شخص محبوب المدير العام
الـــعمر : 36
الـــــبــلـد : الجـــنس : المساهمات : 1410
| موضوع: رسالة الى حبيب حبيبتي 12/02/11, 08:05 am | |
| إلى حبيب حبيبتي ***** سلاماً لك من قلب أفنى الكثير من نبضاته في عشق محبوبتك وتمنى أن يقضي ما تبقى من عمره بجوارها لولا فوزك أنت بهذه الفرصة بعد أن جمع القدر بينك وبينها أما بعد:
فبما أنك ملكت زمام أمورها وتوجت ملكاً على عرش وجدانها وأصبحت في الحياة شريكها ؛ فإني موصيك بكلمات خالصة من قلبي وهي لك إهداء ، أبتغي من وراءها السعادة لكما وأتمنى طيب العيش بينكما ، فلاشك أني أحببتها من قبل ومن يحب بحق لا يكره حبيبه مهما كان بل ويتمنى له السعادة خاصة وإن فرقت بينهما الأقدار رغماً عنهم وأنا أؤمن بالقدر خيره وشره ولا أحمل بغضاً تجاه أحد..
اعلم يا عزيزي بأنك ملكت جوهرة تضيء الكون من حولها من شدة بريقها إن ابتسمت.. وسرعان ما ينطفئ ويزول ضوئها إن أصابها الحزن.. وتصبح كوردة حل بها الجفاف وذبلت فذهب عبيرها ؛ فاحرص على ألا ينال منها الضيق والألم ولا تكن سبباً في يومٍ من الأيام في حزنها لأنك ستندم أشد الندم على ما فرطت في حقها لو افتقرت ولو لحظة لرضاها وعطفها ورقتها وحبها..
وإن أردت عقابها فتجنبها وحسب .. فهو أقسى عقاب لها حيث أنها لا تطيق الهجر ولا تجد في الشعور بالوحدة راحة ، أو في إيذاء الآخرين لذة ؛ فإن استطعت أن تشعرها بخطئها في حقك فستنال من الحنان والرقة ما يفوق الوصف والدقة.. فهي كالنسيم في رقته وكالبحر في عطاءه..
وإن رأيتها تبتسم في صمت وتنظر إليك طويلاً فاعلم أنها بحاجة إلى شيء تخشى من غضبك بسببه فلا تدعها تطيل النظر دون إجابة بعد أن طرحت عليك سؤالاً بنظراتها الطويلة معناه (هل أستطيع أن أقول لك شيئاً؟).. وبادرها في الحال بالإجابة مع الابتسامة وكن فطناً في فهم نظرتها فقد تتعدد النظرات في الآن الواحد ويكون لكلٍ منها معنى مختلف عن الآخر وأهم نظراتها تلك التي لا تحيد عن عينيك فهي أطيب النظرات وأروعها على الإطلاق حيث النطق بكلمة "أحبك" لأنها تعشق لغة العيون وتجيدها.
أما إن أردت مداعبتها فاحضر لها دمية صغيرة منزوعة الشعر وتملك ذراعاً واحداً وأعطها إياها وستجد منها أجمل ابتسامة وهي تنظر إلى الدمية في سعادة .. وقتها اتركها لدقائق مع ذكرياتها التي ستعاودها في ذلك الوقت فهي دائماً تحب أيام الطفولة وتعشقها وتتذكر ألعابها في تلك المرحلة.. وإن احتضنت الدمية برفق فتهيأ لدورك أنت بعد الدمية ومن الأفضل أن تبادر أنت وافعلها فقد كان ينقصني أنا فعل ذلك لأني لم استطع من قبل مع وجود الرغبة لدي لأنها لم تكن لي ولا أنا لها..
وفي النهاية إن وجدت البيت تملؤه السعادة والقلوب تملؤها الراحة فتذكرني .. تذكرني بالخير وادعوا لمثلي بأن يُرزق بمثلها.. والسلام.
| |
|