<blockquote>
<blockquote>
طريقة الحفظ التي قال عنها
الشيخ وحيد بن عبدالسلام بالي :
بأنها طويلة المدى ، وتثبت الحفظ حتى لا
ينساه صاحبه أبدا .
بسم الله ، والحمد لله ،
والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
قال - حفظه الله تعالى - في مقطع على اليوتيوب
:
طريقة الحفظ التي يثبت الإنسان بها حفظه
:بالبداية /
تقرأ السطر عشر مرات .. ثم
تسمعه لنفسك، فإن جئت به على وجهه فانتقل للسطر الذي بعده .
وإن اختلطت عليك
كلمة فاقرأها مع ما قبلها وما بعدها خمس مرات .
ثم اقرأ السطر كله وسمعه
لنفسك ، ثم انتقل إلى السطر الثاني فاقرأه قراءة عشر مرات .
لا تقرأ مرتين
ثم تسمع لنفسك .. لا .. هذا خطأ ، بذلك تشوش على نفسك .
حتى لو حفظته من أول
مرة فلابد أن تقرأه قراءة حتى ترتسم الكلمة في الذهن موضعها من السطر والمكان
.
قرأت السطر الأول عشر مرات .
وقرأت السطر الثاني عشر مرات
.
تقرأ السطرين ثلاث مرات وتسمعهم لنفسك .
ثم السطر الثالث ثم الرابع
فالخامس .. وهكذا حتى تنتهي من حفظ الصفحة كاملة .
هذا حفظ نسميه : ((
حفظ قصير المدى )) .. قد يضيع منك بعد أسابيع .
كيف تحول هذه الصفحة إلى حفظ طويل المدى ..؟
تأتي
بالصفحة التي حفظتها فتفتحها مرة أخرى وتقرأها عشرين مرة حتى لو سمعتها مئة مرة ..
تقرأها عشرين مرة قراءة نظرا ، حبذا لو كان إصبعك تحت السطر .. ستثبت في عقلك إن
شاء الله تعالى ، وتحفظها ، ولن تنساها بإذن الله تعالى .
لماذا ..؟!
الجواب / لأنك حينما تقرأها عشرين مرة قراءة
نظرا فإن العين تلتقط صورة ضوئية على الصفحة فترتسم الصفحة في ذهنك .. فلن تنساها
بفضل الله أبدا ..اهـ
</blockquote></blockquote>
__________________
فكرة ودراسة حول إقامة
مشروع مجَمَّع الملك عبدالله لطباعة
كتب الحديث الشريف