منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين

  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة كل المواضيع اذا كنت عضو مسجل تفضل بالدخول


منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين

  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10  الاذكار و الاوراد  هام جدا Frasha10

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة كل المواضيع اذا كنت عضو مسجل تفضل بالدخول


منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الاذكار و الاوراد هام جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شخص محبوب
المدير العام
المدير العام
شخص محبوب


الـــعمر : 36

الـــــبــلـد : العراق
الجـــنس : ذكر
المساهمات : 1410

  الاذكار و الاوراد  هام جدا Empty
مُساهمةموضوع: الاذكار و الاوراد هام جدا     الاذكار و الاوراد  هام جدا I_icon_minitime19/11/11, 11:48 pm

الاذكار و الاوراد

الاستمرار في ترديد دعاء او ثناء لله في اوقات مخصوصه او مطلقه او مقيدة يسمى
وردا .
ولكل ورد وارد
فالورد كالجسد و الوارد كالروح . فاللحصول على الواردات
يجب ان يكون هناك ورد متقبل . مثلما ان الروح لا تنفخ و توجد إلا بعد إيجاد الجسد .

فلا جوهر يتواجد إلا بعد قالب يتشكل .
وفي كتاب القرطاس شرح للعديد من
الورادات لأسماء الله الحسنى .
لكن الورادات هي ثمرات يطلبها العبد .
و
الاستقامة يطلبها الرب .... و من الادب تقديم طلب الرب على طلب العبد
.
الرحيم:
هو من اعظم الاسماء لقضاء الحاجات حسب نية القاريء .
وهذا الاسم
صالح لكل طائع وعاص ,لانه من الاسماء التي يسلك بها القوم طريق الله , ومن داوم علي
تلاوته -بدون عدد- جعل الله عدوه صديقا , ووجد راحة في نفسه وبدنه , والامور مرهونة
بمشيئة الله , فعليك بالهمة وصحة الاعتقاد الجازم.
اما ان الاستقامه هي الكرامة
الحقيقية . فبلاشك ان الذكر مما يعين على الاستقامة .
و مازال المسلم يذكر حتى
يكون ذاكرا
وكل ذاكر مذوكر في موطن افضل
"فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي
"
" وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير من ملآئه "
ولزال الذكر يمتزج في
العبد حتى....
يكون لسانه رطبا بذكر الله
ثم يذكر بقلبه
ثم بوجدانه

ثم بكليته
حتى تصبح رؤيته تذكر بالله
ثم اسمه يذكر بالله
وان قل في
الناس ذكره
و ان كان مجهول في الارض
ولكن معلوما في السماء
تعرفه
الكائنات و إن جهله اغلب الثقلان
لا الاه الا الله الملك الحق المبين ( مجرَب )
للرهبة والفزع
سبوح قدوس رب الملائكة والروح (مجرَب) للأرق



الملك
( 90)
ذاكر هذا الاسم اذا دخل علي ظالم ذل لوقته . وقد يجد الذاكر صعوبة في
النطق عند الابتداء بذكره فلا يقلق , وليثابر بذكر الاسم رويدا رويدا فسرعان ما
ينطلق اللسان , ويسهل النطق , وتشرق انوار الذكر , واذا دخل النور القلب انشرح
الصدر .
وكما قال الشيخ : واوصيك بذكره ليلا , فما عقدت ولايه لولي الا ليلا ,
واصلح بذكره قلبك , قال ذو النون المصري صلاح القلب ساعة افضل من عبادة
الثقلين

القدوس 170 )
يقول الشيخ : مما شاهدته عند تلاوة هذا الاسم , ان
الجوارح والحواس لاتشتهي معصية وقت ذكره ,فالعين تكره النظر الي ما حرم الله ,
والاذن تأبي سماع ما يغضب الله, لان للاسم تأثيرا علي سائر جوارح
الجسد,

ومما جربته :ان من تعتريهم الوسوسة يصلح لهم ذكر(سبحان الملك القدوس
الخلاق , ان يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ,وما ذلك علي الله بعزيز ) وهذا مجرب اكيد
.
الموضوع الأصلى من هنا: قلعة المختار الروحاني
00201225888487 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ويصلح
ذكره لمن يتكلم الناس في حقه وعرضه-تنعقد ألسنة الناس عنه ولا يذكرونه بسوء .ونيتك
هي مطيتك .

السلام 131 )
عليك ايها الذاكر بسلامة جوارحك من الاثام ,
وقلبك من الخواطر والاوهام .
فمن كان بربه ابتهاجه , كان به ارتقاؤه ومعراجه ,
وحظ الذاكر المسلم من اخيه ثلاثة : ان لم ينفعه فلا يضره , وان لم يسره فلا يغمه ,
وان لم يمدحه فلا يذمه

المؤمن 136 )
علي ذاكر الاسم ,ان يراقب قلبه
واحواله , ويحفظ جوارحه من الاشتغال بما يصرفه عن مولاه .
ومن اكثر من ذكره عصم
الله لسانه من الكذب والبهتان .

المهيمن : ( 105 )
مداومة ذكره وردا عقب
كل صلاة مائة مرة تنير القلب بنور الايمان ,وتذهب وساوسه ونسيانه , وتقوي حفظ
الذاكرة .

العزيز 94 )
من خواصة : ان من داوم ذكره صار عزيزا بين اقرانه
, واعزه الله بعد الذل , واغناه بعد الفقر , وآمنه بعد الخوف .
قال السهروردي :
(من قراه أبعة ايام متواليات اذل الله خصمه , وعطف عليه كل من يراه ) , وشرط النفع
مداومة الذكر .

الجبار 206)
علي ذاكر الاسم ان يقبل علي تربية نفسه ,
فيجبر نقائصها , ويحملها علي ملازمة الطاعة والتقوي , حتي لا تزلزله الحوادث , ولا
تهزه النوائب , فيستريح من التفكير وتعب التدبير .
ومن اكثر من ذكره لا ينظر
اليه احد الا غشيته منه مهابه

المتكبر : (662)
تكرر هذا الاسم مع اسمه
تعالي ( الجليل ) , لانه جلالي القدر , وهو اسم رهيب مطاع ذاكره , واذا صادف ان كان
الذاكر ممن ولاهم الله امور الرعية , استقام حاله وحال رعيته , وكان موفقا في
اعماله وافعاله , موقرا مسددا في احواله واحكامه .
يحكي الشيخ : ومن طريف ما
حدث لي : انني كنت اذكر هذا الاسم مستغرقا في معناه , فنظرت الي نفسي , فوجدتني
جالسا رجلا علي رجل ,في حالة تعاظم , فتنبهت بسرعة , وجلست مؤدبا , وعلمت ان الواجب
وقت الاذكار التواضع امام عظمة الجبار .


الخالق : (731)
هذا الاسم
يصلح ذكرا لمن كانت صناعته الزراعة , فمن جعله ورده حفظ الله زراعته من الافات وغير
ذلك , وسبب عدم الاجابه هو الشك , حفظنا الله منه , ورزقنا التصديق والايمان .

وخاصيته لمن غاب له غائب , يقرؤه عند النوم حتي ينام , يري ما يسره بأذن الله
تعالي .


البارىء : (213)
من اكثر من ذكره نال السلامة من كل مكروه .
فلا عيش الا مع ذكر الله , ولا عز الا في جانب الله .
يذكر هذا الاسم لمن طال
مرضه وعجز الطب فيه , فان الله يعافيه من ذلك المرض .


المصور : (
336)
كثير من العارفين بالله يذكرون ( الخالق الباىء المصور) دفعة واحدة
.
ويقول الشيخ :اما كاتب هذه السطور فيذكر كل اسم علي حده , لاعتقاده ان الاسماء
الثلاثة - مع ترابط خواصها - ليست مترادفة في المعني , فالله خالق , من حيث انه
مقدر , وبارىء : من حيث انه مخترع , ومصور : من حيث انه مرتب صور المبدعات
.

وهذا الاسم يصلح تلاوة لارباب الصناعات والفنون الجميلة , فيعين علي اتقان
العمل , ويصل بصاحبه الي طريق الشهرة والتوفيق . والاعمال بالنيات.

اللهم
اشغل قلوبنا بذكرك , ورطب السنتنا بشكرك . آمين

الغفار : ( 112)
وتخلقك
بهذا الاسم ان تعفو عمن اساء اليك . قال صلي الله عليه وسلم: (من ستر علي مؤمن
عورته ستر الله عورته يوم القيامة) . و (سبحان من اظهر الجميل , وستر القبيح
).

ولهذه المناسبة روي ان عيسي عليه السلام مر مع الحواريين علي كلب ميت
منتن , فقالوا : ما انتن هذه الجيفة ! فقال عيسي عليه السلام : ما احسن بياض اسنانه
, تنبيها الي انه ينبغي ان يذكر من كل شيء احسنه .

ومن احب ان يكثر ماله
وولده , ويبارك له في رزقه فليقل : ( استغفر الله انه كان غفارا ) في اليوم والليله
سبعين مرة , فان الله -سبحانه وتعالي - يقول : "استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل
السماء عليكم مدرارا * ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا
"

واقرا معي حديث النبي صلي الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله
له من كل هم فرجا , ومن كل ضيق مخرجا , ورزقه من حيث لا يحتسب " . فلازم يا سيدي
الاستغفار , لتكون من البررة الاطهار .

القهار : (306)
المقصود من ذكره :
ان تقهر شهوتك وغضبك , وترجع الي الله تعالي .
يقول الشيخ : لازلت اكرر ان
المسلم من اسلم حاله لمشيئة الله تعالي .

اوحي الله الي داود عليه السلام :
( يا داود :ان سلمت لي فيما اريد كفيتك ما تريد , وان لم تسلم لي فيما اريد اتعبتك
فيما تريد , ولا يكون لك الا ما اريد ) .
فكرر-يا اخي - ذكر هذا الاسم . وراقب
ربك , لتقهر شهوتك وغضبك , فاذا فعلت فقد قهرت اعداءك وشيطانك وشهوتك , واذا جعلت
همك هما واحدا كفاك ربك جميع الهموم .

الوهاب : (14)
اسال الوهاب من فضله
, ولا ترج غيره , ولا تتوقع الخير الا منه , فمن ذكر الوهاب فتح الله له كل باب
.

الرزاق : (308)
قيل : انه من اذكار ميكائيل عليه السلام , ولا يذكره
احد الا يسر الله رزقه بغير سبب ولا حساب .
روي ان جماعة دخلوا علي الجنيد رحمة
الله , فقالوا : نطلب ارزاقنا ؟ قال : ان علمتم اين هي فاطلبوها , فقالوا :نسأل
الله ذلك ؟ فقال : ان علمتم انه ينساكم فذكروه . فقالوا : نذخل بيوتنا ونتوكل علي
الله ؟ قال : التجربة مع الله شك في الله , قالوا : ما الحيلة ؟ قال : ترك الحيلة
.

الفتاح : 489)
من ذكره بعد صلاة الفجر , ووضع يده علي صدره , طهر الله
قلبه , وازال همه وغمه . ومن علم ان الله هو الفتاح لكل ابواب اليسر لا يتعلق قلبه
بغيره , ولا يفكر الا فيه .

العليم : ( 150)
من اكثر من ذكره رزقه الله
الفهوم الربانيه , والعلوم اللدنيه , وظهرت علي لسانه الحكم الالهيه , والله اعلم
بالصواب , والهادي الي طريق الرشاد .

القابض : ( 903)
هذا الاسم من اذكار
عزرائيل عليه السلام , فمن كان مظلوما واتخذه وردا له اهلك الله ظالمه , وما اذكر
ذلك الا للعلم , فليس من شعارنا الانتقام , فالعفو من شيم الكرام .

وبعض
العارفين يذكر (القابض والباسط ) معا , قائلا : لا يوصف الله بالقبض دون البسط ,
يعني : انه لايوصف بالحرمان دون العطاء , ولا بالعطاء دون الحرمان .

واعلم
يا سيدي انني اذكر كل اسم مفردا , وعندما اذكر ( القابض ) اعتقد انه -سبحانه- يقبض
السوء و الشر عني , فانه يقبض شر الظالمين عن عباده المستضعفين .
فاذكره واجتنب
الضجر حال ذكره , لتري القبض عدلا ,والبسط فضلا , راضيا بقضائه , صابرا علي بلائه :
فتارة يبسط قلوب العباد ويذكرهم بنعمائه , واخري يقبض نفوسهم وينذرهم بجلال
كبريائه.

الباسط : (72)
قيل انه من اذكار اسرافيل عليه السلام , فمن ذكره
وكان صاحب همه صادقة بسط الله رزقه , واحيا قلبه , وازال همه وغمه , واحبه كل من
يراه .

الخافض : ( 1481)
ذاكره يوالي من احب الله , ويعادي اعداء الله ,
ومن اخلص لله في دعوته من الله عليه باجابته .

ملحوظة :
(كما يقول الشيخ
) :علم اسماء الله تعالي علم من اشرف العلوم , ولهذا كتم العارفون خصائصه ونفائسه ,
لئلا يقع عليه من ليس اهلا له , ولابد من الطهارة القلبية والخروج عن الشهوات
النفسية .

الرافع : ( 351)
حكي عن بعض العلماء انه كان يفسر في درسه قوله
تعالي : "كل يوم هو في شأن " فأتاه سائل , فقال : ما شأن ربك الان ؟ فاطرق براسه ,
وقام متحيرا ,
فراي النبي صلي الله عليه وسلم في منامه , وشكا اليه حاله ,

فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : ان السائل هو الخضر عليه السلام , فاذا
اتاك في غد فقل له :
( شئون يبديها ولا يبتديها , يرفع اقواما ويخفض اخرين )
.
فلما اصبح اتاه السائل وسأله , فأجابه بما قاله النبي صلي الله عليه وسلم
.
فقال الخضر : صل علي من علمك .

المعز : (117)
من داوم علي ذكره جعله
الله في مركز العزة , واودع في قلوب الخلق هيبته .

المذل : (770 )
من ذكر
الله بهذا الاسم مائة مرة قبل طلوع الشمس اذل الله عدوه , واعز وليه
.

السميع : (180 )
من اكثر من ذكره بلا عدد بعد تادية الفريضة لم ترد له
دعوة وكان في قومه مسموع القول مطاع الكلمة .

كان رجل يدعو الله في الحرم
الشريف , فيقول :
" اللهم اني فقير كما تري , فماذا تري فيما اري , يا من يري
ولا يري؟"
فبينما هوكذلك اذ حضر شخص من بلده , واخبره انه وريث لاحد اقربائه
,وانه ترك له ميراثا كبيرا ,

فقال احد الحاضرين : ما رايت دعوة استجيبت بمثل
هذه السرعة ,
فقال الرجل : الا تري اني دعوت سميعا مجيبا .

البصير :
(302)
من ذكر الاسم بعد صلاة الجمعة مائة مرة بان يقول : (يا الله يا بصير
)
- دون ان يتكلم مع احد - طهر الله سريرته , وانار بصيرته , ومن كان لله كان
الله له .

الحكم : ( 68)
من ذكر هذا الاسم في جوف الليل علي طهارة تامه
جعل الله باطنه موطن الاسرار الربانيه , وظاهره مشرق الانوار الرحمانيه
.

العدل : (104)
من لازم ذكره اثنتين وتسعين مرة قبل طلوع الشمس وكان
حاكما الهمه الله العدل في رعيته , ووفقه لما فيه الخير لامته .
واختر لنفسك ما
تصطفي من الاذكار.

اللطيف : (129)
هو اسم عظيم الشأن , سريع الاجابة و
يصلح لتفريج الكروب عند الشدائد , ولا يضاف اليه غيره من الاسماء , فلا يذكره من
وقع في شده الا وشاهد كيف تنحل وتنفرج ....
ومن داوم علي ذكره وجعله من ورده وسع
الله عليه , ولطف به في جميع اموره .

ونصيحتي للذاكر الا يقول للناس كل ما
في قلبه , وليكن سامعا لا متكلما , وعلينا النصيحة لا اصلاح السرائر , فلا يقدر علي
اصلاحها الا ربها .
اللهم ساعدنا علي الاخذ بهذه النصيحة

الخبير :
(812)
من خصائص هذا الاسم ان من كانت له حاجه يريد معرفة امرها فليقرأ عند النوم
:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
حتي يغلبه النوم , فانه يري ما يكشف له
وجه الصواب فيها , ان شاء الله تعالي ,ويكمل الشيخ : وقد جربت ذلك مرارا , لان كل
اسم يعطي ذاكره بقدر ما فيه من قوة .

الحليم : (88)
ذكر في بعض خواص هذا
الاسم , ان من ذكره عند جبار وقت غضبه سكن غضبه .
شتم سفيه رجلا صالحا فلجأ
الصالح الي الله يشكره , لان هذا السفيه كان سببا في توجهه الي الله تعالي
.
يصلح ذكره لمن عندهم متاعب نفسية , يزول ما بهم من حدة وشدة , ويلهمون سعة
الصدر في معاملة الاهل والخلق .

العظيم : (1020 )
اذا اهمك امر فقل : (
يا عظيم نسألك باسمك العظيم , ان تكفيني كل امر عظيم ) .
من خواصه : تظهر علي
تاليه الهدايه ويعظم في اعين الناس , ويصبح مطاعا مهابا , والاختصار اولي من
الاكثار.

الغفور : (1286)
قال الاصمعي : وقف اعرابي مقابل الروضه الشريفة
, فقال : اللهم هذا حبيبك , وانا عبدك , والشيطان عدوك , فان غفرت لي ُسر حبيبك ,
وفاز عبدك , وغضب عدوك . واٍن لم تغفر لي حزن حبيبك , ورضي عدوك , وهلك عبدك , وانت
اكرم من ان تحزن حبيبك , وترضي عدوك , وتهلك عبدك . اللهم ان العرب الكرام اذا مات
فيهم سيد اعتقوا علي قبره , وان هذا سيد العالمين , فأعتقني علي قبره .
قال
الاصمعي * فقلت : يا أخا العرب , غفر الله لك واعتقك بحسن هذا السؤال
.

الشكور : (526)
من داوم علي ذكر اسم (الشكور) دامت عليه نعم الله ,
وحفظت من الزوال , وبارك الله في عافيته وبدنه .

العلِيُ : ( 110)
لهذا
الاسم خاصية عجيبة , فمن كان له زميل مسىء , او جار سوء , فيذكره علي نية اصلاح
الحال , اصلح الله حالهما ,والله يختص برحمته من يشاء .

الكبير :
(232)
ان داوم علي ذكره معزول عن وظيفته , كل يوم الفا –وهو صائم –فانه يرجع الي
وظيفته باذن الله تعالي .
فتداو –يا سيدي-من الذنوب , فبذكر الاسماء تتداوي
القلوب.

الحفيظ : (998)
من خواصه لمن لا يستطيع حفظ العلوم , يذكره مع
قوله تعالي :"الرحمن *علم القرآن *خلق الانسان* علمه البيان".
وحسن الاعتقاد
ينفع ولا يضر .

المقيت : (550 )
ذاكر هذا الاسم الكريم يوفقه الله لاطعام
الجائع ,وكسوة العاري , والاخذ بيد المحتاجين .
كان سفيان الثوري يتحري الحلال
من الرزق , حتي كان اولاده يقاسون انواع الفاقة , فجاءه رجل بصرة , وقال له : ان
هذا مال حلال , ورجاه قبوله فقبله , وبعد برهة رد المال لصاحبه , فقال احد ابناء
سفيان لابيه : أليس لك اولاد في حاجة لهذا المال ؟ فقال لابنه : (أتريد ان تأكل
وتتنعم …وابوك يسأل عنه يوم القيامة؟ ).

الحسيب : (80)
من خاف من ظالم
وتلاه وهو يقول : حسبي الله الحسيب (92) كفاه الله شره .
جاء اعرابي الي النبي
صلي الله عليه وسلم , فقال : من يلي حساب الخلق يوم القيامة ؟ قال : الله تبارك
وتعالي .
قال الاعرابي : هو بنفسه ؟
قال : نعم .
فضحك الاعرابي .
فقال
النبي صلي الله عليه وسلم : ما اضحكك يا اعرابي ؟
قال : ان الكريم اذا قدر عفا ,
واذا حاسب سامح .

الجليل : (73)
استشعر ايها الذاكر – جلال الله , يعل
مقامك , وتعظم منزلتك .

الكريم : (270 )
خاصيته لكثير الذنوب , ان من
واظب علي ذكره مع الاستغفار غفر الله ذنوبه , وستر عيوبه –كائنة ما كانت –والله
يكرم من يشاء .
وقليل من الاستغفار مع التوبة يقبله الله , وقد قيل :
وحمل
الزاد اقبح كل شيء********اذا كان القدوم علي كريم

الرقيب : (312)
كان
احد الشيوخ يخص احد تلاميذه بمزيد من العناية ,فقيل له : ماسبب ذلك ؟ فقال الشيخ
:سأبين لكم ……….واعطي كل تلميذ طيرا , وقال : اذبحه حيث لا يراك احد , ثم رجع كل
منهم وقد ذبح طيره الا هذا التلميذ فقد عاد بالطير حيا , فقال له الشيخ : هلا ذبحته
؟ فقال : امرتني ان اذبحه حيث لا يراني احد , ولم اجد موضعا لا يراني الله فيه .
فقال الشيخ : لهذا السبب فضلته عليكم , لانه يعلم ان الله مشاهد له ورقيب عليه
.

المجيب : (55)
اعلم ان الله ضمن لك الاجابة بما يعلم انه خير لك في
الوقت الذي يريده , لا الوقت الذي تريده , فلا تجزع لتأخير الاجابة ,فربما كان
التأخير خيرا لك , وربما اختاء لك الله افضل واولي مما تطلب , فادعه وانت موقن
بالاجابة .
يصلح ذكره لعقد ألسنة السوء من الحاقدين والحاسدين , فأنه من الاسماء
السريعة الاجابة .

الواسع : (137)
و ( الموَسعُ) ليس من الاسماء ال99
ووضع هنا , لأننا ذكرناه كثيرا فوجدناه اقرب الي الاجابة , وكم من ذاكرين افادهم
ذكره , خصوصا في توسيع الارزاق , وفتح ابواب الخير والسعادة .
والله يهدي من
يشاء الي صراط مستقيم.

الحكيم : (78)
من اكثر من ذكره آتاه الله الحكمة
وفصل الخطاب , وعلمه دقائق العلوم , وتفجرت ينابيع الحكمة علي لسانه , هذا الفضل
لمن صفت قلوبهم , وخلصت من شوائب الشرور نفوسهم .
قالوا ان الشيخ ابا الوفا
البغدادي طُلب منه ان يلقي درسا في الناس –وهو أمي أعجمي- فاستمهل الناس الي الغد ,
ثم توجه بقلبه الي رسول الله صلي الله عليه وسلم , وقال :
يا طبيب القلوب , يا
فخر النبيين , يطلبون مني درسا وان أُمي! . فسمع من يقول له : الله يتجلي عليك
باسمه (العليم الحكيم)
وفي اليوم التالي صعد المنبر ففتح عليه , حتي قال : امسيت
كرديا واصبحت عربيا . فكان كردي الجسم عربي الروح .

الودود : (20)
قال
عليه الصلاة والسلام للامام علي كرم الله وجهه : (ان اردت ان تسبق المقربين فصل من
حرمك , واعفُ عمن ظلمك ).
وجاء في الحديث الشريف : ( نظر الرجل لاخيه علي شوق
خير من اعتكاف سنة في مسجدي هذا ).

المجيد : (57)
يصلح ذكره لمن ولاه
الله شئون خلقه بان يقول : (الله ذو العرش المجيد فعال لما يريد ) مائة واحدي
وسبعين مرة قبل طلوع شمس كل يوم ,فانه يري من عجائب صنع الله ما به يتسع نفوذه ,
ويقوي سلطانه , ويوفقه الله لصالح العباد والبلاد .

الباعث : (573)
من
قرأه عند النوم بطريق المناجاه, بان يقول (يا الله يا باعث)مائة مرة , واضعا يده
علي صدره , ملأ الله بنور المعرفة قلبه , وغمر بفيض اليقين نفسه .

الشهيد :
(319)
من خصائص هذا الاسم الشريف ان من وقع في تهمة باطلة , واراد الخلاص منها ,
ذكر الاسم بطريق المناجاة ,بان يقول (يا الله يا شهيد )ثلاثمائة وتسع عشرة مرة في
جوف الليل , نجاه الله , ووقاه شر ما اتهم به .

الحق : (108)
من اكثر من
ذكره اقامه الله علي الحق , وباعد بينه وبين الباطل ,لان النفس اذا انحرفت ثقل
عليها الحق واتباعه , وطاب لها الشيطان أتباعُه .
ومن ذكر " لا اله الا الله
الملك الحق المبين " يوميا مائة مرة اغناه الله من حيث لا يحتسب .

جدير
بذاكر هذا الاسم ان يقوم بشئون اخيه المؤمن , وان يرعي كل ما يوكل اليه من امور
الناس بهمة واخلاص ,
قال تعالي " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض
"
والحديث الشريف يقول : ( والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
).

القوي : (116)
يصلح ذكره وردا لمن اعتراه ضعف في جسده , او فتور في
عبادته , او تقصير في عمله . ومن واظب عليه بعد صلاة صبح كل يوم مائة مرة بلغ
بمشيئة الله ما يتمناه في دنياه واخراه.

المتين : (500)
عليك ايها الذاكر
برياضة نفسك وطهارة قلبك , واذكره مع اسمه القوي : (يا قوي يا متين ) ترزق اليقين
الصادق .

الولي : (46)
علي ذاكر هذا الاسم : ان يكون وليا لله , وان يكون
وليا للناس يرعي مصالحهم ويتولي قضاء شئونهم , قدر طاقته .
وفي الاثر : ( من لم
يحمل هم المسلمين فليس منهم ).
ولتكن ايها القاريء -من طلاب الاستقامة , لا من
طلاب الكرامة , فربما رزق الكرامة من لم تكمُل لهُ الاستقامة . ومن القول المأثور
الاستقامة خير من ألف كرامة .

الحميد : (62)
من ذكره مع اسمه (الولي )بان
يقول : (يا ولي يا حميد)بدون عدد , اغناه الله عن الخلق وقت الشدائد والابتلاء ,
فانه لا راحة لنا عند غير الله .
ولا يصح ترك الاسم بعد ذكره .

الحكيم :
(78)
من اكثر من ذكره آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب , وعلمه دقائق العلوم ,
وتفجرت ينابيع الحكمة علي لسانه , هذا الفضل لمن صفت قلوبهم , وخلصت من شوائب
الشرور نفوسهم .

يا حكيم يا حكيم يا حكيم زدنا حكمةً

المحصي :
(148)
ُسئل الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه : كيف ُيحاسب الله الخلق
والخلُق كثير ؟ . قال : كما يرزقهم وهم كثير . قيل له : كيف يحاسبهم وهم لا يرونه
؟. قال : كما يرزقهم وهم لا يرونه .
واقرأ معي هذا الحديث الشريف : ( اذا اتي
علي يوم لا أزداد فيه عملا
ُيقربني الي الله فلا بورك في طلوع شمس هذا اليوم ) .
ومن حسنت رعايته دامت ولايته.

المبديء : (56)
من داوم علي ذكره زالت
حيرته , واهتدي لما فيه صلاحه .


المعيد : (124)
من كان ناسيا شيئا
فليذكر هذا الاسم مرارا , لا سيما ان اضيف اليه المبديء , فيقول : (يا مبديء يا
معيد ذكرني ما نسيت ).
ومن ذكره ألفا زالت حيرته , واهتدي لما فيه صلاحه .
ما
احسن ذكره لمن تعتريهم الهموم والكروب والاحزان , فما يلبثون حتي تسبقهم الاجابة
بالفرج وشرح الصدر , باذن الله .

المحي : (68)
فأكثر من ذكره , حتي يحيي
الله قلبك بنور المعرفة, ويضيء نفسك بأسرار المكاشفة .
ومن خالفته نفسه فليقرأه
في جوف الليل -قدر طاقته- فان نفسه تنقاد اليه باذن الله تعالي .
ولا تبتئس اذا
لم تنل غايتك , حيث لا يوجد انسان من غير شدة وضيق......مهما ملك الدنيا , وانقاد
له اهلها .

المميت : (490)
سبحانه قهر عباده بالموت , فكم من رؤس متوجه
وغير متوجة عاشت فوق الارض فترة من الزمان ثم قهرها الموت , فعادت الي الارض وطواها
التراب.
اللهم احيي قلبي بذكرك وطاعتك , واملأ نفسي بحبك وهدايتك , وامتني علي
الايمان واليقين ,وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين .

الحيِِ :
(18)
المداومة علي ذكر هذا الاسم تورث الشفاء من الامراض الباطنه والظاهرة ,
وتهب الذاكرين الحياة السعيدة الفاضلة .
وخاصيته لإحياء القلوب , ولمن طال مرضه
وعجز الطب عن علاجه يقرؤه وردا خمسمائة مرة قبل طلوع الشمس , والله قادر , ولا
مستحيل عند الله سبحانه وتعالي .

القيوم : (156)
جاء في الرسالة القشيرية
: عن ابي علي الكناني رضي الله عنه , قال : رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في
المنام , فقلت : يا رسول الله , ادع الله ألا يميت قلبي . فقال : اذا اردت ان يحيا
قلبك فلا يموت ابدا , فقل في كل يوم اربعين مرة , بين سنة الفجر والفرض : ( يا حي
يا قيوم لا اله الا انت ).
من ذكره مع (الحي) بان يقول : ( يا حي يا قيوم برحمتك
استغيث ) من الفجر الي طلوع الشمس , بعث الله في نفسه النشاط , وجنبه الخمول والكسل
, وفتح له باب الفهم والحفظ والعلم والعمل .
وقد اطلعت في بعض الاسفار ان ( الحي
القيوم ) من اذكار اسرافيل عليه السلام .
وهذا الاسم لا يواظب عليه الا ُكمُل
الرجال الابطال الذين لا ُترد كلمتهم بين الناس .

المرجع :
كتاب : في
ملكوت الله مع اسماء الله الحسني
للعارف بالله تعالي المرحوم الشيخ
عبد
المقصود محمد سالم
مؤسس جماعة تلاوة القران الكريم


الواجد :
(14)
من ذكره حتي يغلبه النوم نور الله قلبه وبصيرته .
فيا سيدي الذاكر :
ادفع خواطر السوء بدوام الاستغفار والطاعة , فلا يري اسرار الوجود الا اهل الشهود .
جعلنا الله واياك ممن تذكروا فاذا هم مبصرون .

الماجد : (48)
فمن عرف انه
الماجد سمت همته اليه , واعتمد في كل اموره عليه.
ومن تعلق امله بالناس فهو
متعلق بالباطل , وان صحت البداية ففي هذا الكفاية .

الواحد : (19)
سمع
النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول في دعائه : ( اللهم اني اسالك بانك انت الواحد
الاحد , الفرد الصمد , الذي لم يلد ولم يولد , ولم يكن له كفوا احد ) فقال: (لقد
سأل الله باسمه الاعظم , الذي اذا دعي به اجاب , واذا سئل به اعطي ),فمن ذكره ألف
مرة أخرج الله من قلبه خوف الخلق وكفاه شرهم وقت الشدة .
وذكر هذا الاسم نافع
لدفع الافكار الباطلة النفسية , والوساوس الرديئة الشيطانية .

المحصي :
(148)
ُسئل الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه : كيف ُيحاسب الله الخلق
والخلُق كثير ؟ . قال : كما يرزقهم وهم كثير . قيل له : كيف يحاسبهم وهم لا يرونه
؟. قال : كما يرزقهم وهم لا يرونه .
واقرأ معي هذا الحديث الشريف : ( اذا اتي
علي يوم لا أزداد فيه عملا
ُيقربني الي الله فلا بورك في طلوع شمس هذا اليوم ) .
ومن حسنت رعايته دامت ولايته.

المبديء : (56)
من داوم علي ذكره زالت
حيرته , واهتدي لما فيه صلاحه .


المعيد : (124)
من كان ناسيا شيئا
فليذكر هذا الاسم مرارا , لا سيما ان اضيف اليه المبديء , فيقول : (يا مبديء يا
معيد ذكرني ما نسيت ).
ومن ذكره ألفا زالت حيرته , واهتدي لما فيه صلاحه .
ما
احسن ذكره لمن تعتريهم الهموم والكروب والاحزان , فما يلبثون حتي تسبقهم الاجابة
بالفرج وشرح الصدر , باذن الله .

المحي : (68)
فأكثر من ذكره , حتي يحيي
الله قلبك بنور المعرفة, ويضيء نفسك بأسرار المكاشفة .
ومن خالفته نفسه فليقرأه
في جوف الليل -قدر طاقته- فان نفسه تنقاد اليه باذن الله تعالي .
ولا تبتئس اذا
لم تنل غايتك , حيث لا يوجد انسان من غير شدة وضيق......مهما ملك الدنيا , وانقاد
له اهلها .

المميت : (490)
سبحانه قهر عباده بالموت , فكم من رؤس متوجه
وغير متوجة عاشت فوق الارض فترة من الزمان ثم قهرها الموت , فعادت الي الارض وطواها
التراب.
اللهم احيي قلبي بذكرك وطاعتك , واملأ نفسي بحبك وهدايتك , وامتني علي
الايمان واليقين ,وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين .

الحيِِ :
(18)
المداومة علي ذكر هذا الاسم تورث الشفاء من الامراض الباطنه والظاهرة ,
وتهب الذاكرين الحياة السعيدة الفاضلة .
وخاصيته لإحياء القلوب , ولمن طال مرضه
وعجز الطب عن علاجه يقرؤه وردا خمسمائة مرة قبل طلوع الشمس , والله قادر , ولا
مستحيل عند الله سبحانه وتعالي .

القيوم : (156)
جاء في الرسالة القشيرية
: عن ابي علي الكناني رضي الله عنه , قال : رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في
المنام , فقلت : يا رسول الله , ادع الله ألا يميت قلبي . فقال : اذا اردت ان يحيا
قلبك فلا يموت ابدا , فقل في كل يوم اربعين مرة , بين سنة الفجر والفرض : ( يا حي
يا قيوم لا اله الا انت ).
من ذكره مع (الحي) بان يقول : ( يا حي يا قيوم برحمتك
استغيث ) من الفجر الي طلوع الشمس , بعث الله في نفسه النشاط , وجنبه الخمول والكسل
, وفتح له باب الفهم والحفظ والعلم والعمل .
وقد اطلعت في بعض الاسفار ان ( الحي
القيوم ) من اذكار اسرافيل عليه السلام .
وهذا الاسم لا يواظب عليه الا ُكمُل
الرجال الابطال الذين لا ُترد كلمتهم بين الناس .

الواجد : (14)
من ذكره
حتي يغلبه النوم نور الله قلبه وبصيرته .
فيا سيدي الذاكر : ادفع خواطر السوء
بدوام الاستغفار والطاعة , فلا يري اسرار الوجود الا اهل الشهود . جعلنا الله واياك
ممن تذكروا فاذا هم مبصرون .

الماجد : (48)
فمن عرف انه الماجد سمت همته
اليه , واعتمد في كل اموره عليه.
ومن تعلق امله بالناس فهو متعلق بالباطل , وان
صحت البداية ففي هذا الكفاية .

الواحد : (19)
سمع النبي عليه الصلاة
والسلام رجلا يقول في دعائه : ( اللهم اني اسالك بانك انت الواحد الاحد , الفرد
الصمد , الذي لم يلد ولم يولد , ولم يكن له كفوا احد ) فقال: (لقد سأل الله باسمه
الاعظم , الذي اذا دعي به اجاب , واذا سئل به اعطي ),فمن ذكره ألف مرة أخرج الله من
قلبه خوف الخلق وكفاه شرهم وقت الشدة .
وذكر هذا الاسم نافع لدفع الافكار
الباطلة النفسية , والوساوس الرديئة الشيطانية .


المميت :
(490)
سبحانه قهر عباده بالموت , فكم من رؤس متوجه وغير متوجة عاشت فوق الارض
فترة من الزمان ثم قهرها الموت , فعادت الي الارض وطواها التراب.
اللهم احيي
قلبي بذكرك وطاعتك , واملأ نفسي بحبك وهدايتك , وامتني علي الايمان واليقين
,وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين .


الصمد : (134)
علي الذاكر ان
يتخلق به فيكون مقصودا للناس في الخير , معينا لهم علي قضاء مصالحهم .
وفي
الحديث الشريف: (احب الناس الي الله انفعهم لعباده).
كما يقول النبي صلي الله
عليه وسلم : (من احتجب عن اولي الضعف والحاجة احتجب الله عنه يوم
القيامة).
وخاصيته لمن اراد دفع الخصال الذميمة , والتوبة من المعاصي , فليصم
يوم الخميس مع مداومة تلاوته يوم صيامه , يصلح الله حاله بعد فساد ,باذن الله تعالي
.

القادر : (305)
علي الذاكر ان يستشعر حال ذكره هذا الاسم قدرة الله
وتقديره , وحكمته وتدبيره , انتظارا لما يتعاقب علي نفسه من مواجيد واذواق, ولما
يفتح الله عليه من مكاشفات ومشاهدات , والاجر بقدر التعب.

المقتدر :
(744)
ويصح ذكر(القادر المقتدر) معا ,فمن ذكرهما عند اليقظة من النوم وكان حائرا
في امر من الامور دبر الله له ما يريد,حتي لا يحتاج الي تدبير,وشاهد انوار الحقيقة
في بساتين المعاني , واستشف بثاقب فكره ما وراء ذلك من فيوضات الاسماء وتجليات
الصفات , والله المستعان.

المقدم : (184)
وحظ الذاكر من هذا الاسم : ان
يقدم الاهم فالمهم من شئون دنياه , وألا يؤخر شيئا من امور اخراه, وتذكر دائما ان
الروح تميل الي الطاعات , لان مصدرها من عالم السماء , والنفس البشرية تميل للشهوات
, لانها خلقت من الطين والماء.

المؤخر : (846)
عليك بالزهد في الدنيا ,
والرغبة في الاخرة , فان وفقت في ذلك ظفرت بكنز عظيم , زادنا الله من لدنه فهما
وعلما وحكمة.

الاول : (37)
ُروي ان اعرابيا سأل رسول الله صلي الله عليه
وسلم : اين كان الله قبل الخلق؟ قال : (كان الله ولا شيء معه). فقال الاعرابي :
والان ؟.فقال عليه الصلاة والسلام : ( وهو الان علي ما عليه كان).
فعليك ايها
الذاكر بالاناة والمثابرة , مع الهمة والاعتقاد,وطهارة الجسد والمكان , جعلنا الله
ممن علي ذكره يداومون , والي رحاب فضله يشتاقون , وفي رياض انسه
يتواجدون.

الآخر : (801)
قد اجاز بعض الشيوخ : كالرازي , والغزالي ذكر
(الاول والاخر ) معا ,فتقول : (يا اول يا آخر).

الظاهر : (1106)
فهو
الظاهر بالقدرة علي كل شيء , والظاهر لكل شيء بالادلة العقلية والكونية,فقد خلق
الله كل الكائنات والموجودات لتظهر آثار قدرته فيها , وهو سبحانه ظاهر عليها من
جميع الجهات : " فأينما تولوا فثم وجُه الله ".

الباطن : (62)
يري بعض
الشيوخ ذكر ( الاول والآخر والظاهر والباطن ) كلها مجتمعة , بان تقول : (يا اول يا
آخر يا ظاهر يا باطن ).

الوالي : (47)
يصلح ذكره للولاة والمستخلفين في
شئون العباد .
ومن اكثر من ذكره - علي وضوء وطهارة - كان عند الله مقربا مجابا
,وعند الناس مطاعا مهابا ,واعرف قدر ما وصل اليك , واعلم ان الدنيا ساعة فاجعلها
طاعة

الظاهر : (1106)
فهو الظاهر بالقدرة علي كل شيء , والظاهر لكل شيء
بالادلة العقلية والكونية,فقد خلق الله كل الكائنات والموجودات لتظهر آثار قدرته
فيها , وهو سبحانه ظاهر عليها من جميع الجهات : " فأينما تولوا فثم وجُه الله
".

اسمعي يا شروق ، ذكر البيهقي في كتابه الاسماء والصفات حديث رسول الله
عليه الصلاة والسلام (اللهم انت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء
)ثم قال البيهقي فمن كان ليس فوقه شيء وليس دونَهُ شيء فهو موجود بلا مكان ، فالله
سبحانه وتعالى لا يوصف بالجهة . فلم افهم ما المقصود بقول : وهو سبحانه ظاهر عليها
من جميع الجهات !فهل المقصود انه سبحانه عالم بها من كل الجهات ؟أو قادر عليها من
كل جهاتها؟أو ظاهرة آثار قدرته من كل الجهات؟.
أما بالنسبة للآية ( فأينما تولوا
فثم وجُه الله ) فقد بيَّنتُ تفسيرها قبل الآن في موضع آخر هنا في المنتدى والتفسير
هو فثم وجه الله اي قِبلة الله يعني صلاة النفل اثناء السفر على الراحله ، اي ان
الراكب على الراحلة اثناء السفر اِذا أراد صلاة النفل وليس المكتوبة يوجه الرحلة
وهو راكب عليها باتجاه القبلة ثم يكبر تكبيرة الاحرام ثم يدير الراحلة بالاتجاه
الذي يقصده هذا الحكم فقط في صلاة النفل . هذا التفسير ذكره سيدنا ابن عباس رضي
الله عنهما .

المتعالي : (541)
يصلح ذكره للمستضعفين فيرتفع ذكرهم ,
ويعلو شأنهم .
ندعو لذاكر هذا الاسم ان تجاب دعواته , وتحقق رغباته , فمن رفع
يده للسماء ودعا به قضيت حاجته باذن الله تعالي , والاسرار تظهر بعد الاذكار
.

البر : (202)
خاصيته للقبول والعز وعلو المرتبة والمنزلة , والله ولي
التوفيق.
ويصلح ذكره لمن عاداه الناس ولم يجد خلاصا من عداوتهم , يهرع الي الله
بهذا الاسم , ويذكره عند طلوع الشمس وعند الغروب –حسب طاقته – ويداوم علي ذلك حتي
تجاب دعوته, ومهما استعصت الامور فليس عند الله مستعص ولا مستحيل , هدانا الله سواء
السبيل.

التواب : (406)
يصلح ذكره للعاصي والمقصر , حتي يتوب الله عليه ,
بان يقول : استغفر الله العظيم , التواب الرحيم , فقد ورد في الاثر ما معناه :

بينما النبي صلي الله عليه وسلم جالس مع الصحابة , اذ سقط من السقف طائر في فمه
قطعة طين , وصاح صيحة عظيمة , فابتسم النبي صلي الله عليه وسلم وقال :
الطائر
يقول : كما اني لا ُأكدرُ بهذه القطعة البحر , كذلك ذنوب امتك لا تغير رحمة الله
.

المنتقم : (630)
اعلم ايها الذاكر : ان الله كما ينتقم لك اذا ظلمت ,
فانه ينتقم منك اذا ظلمت ,فقد ورد ان الحق يقول : ( اشتد غضبي علي من ظلم من لا يجد
له ناصرا غيري )
وجاء في الاثر : (اذا دعا العبد علي ظالمه قال الله تعالي :
عبدي ……انت تدعو علي من ظلمك , ومن ظلمته يدعو عليك , فان اردت ان استجيب لك استجبت
عليك )
وفي هذا المعني يقول عمر بن عبد العزيز : اذا امكنك القدرة علي المخلوق
,فاذكر قدرة الله عليك , واعلم ان ما لك عند الله اكثر مما لك عند الناس .
وهذا
الاسم (المنتقم ) من الاسماء القهرية , التي هي من اذكار ملائكة القهر والعذاب
.

العفو : (156)
جاء رجل الي النبي صلي الله عليه وسلم وقال : علمني شيئا
ولا تكثر علي .
قال : لا تغضب . قال : زدني . قال : لا تغضب ..قال : زدني , قال
: لا تغضب .
من كان كثير الذنوب والعصيان فليواظب علي تلاوة هذا الاسم الشريف ,
حتي يرزقه الله الهدي والاستقامة , وكل من عشق ربه بالصدق , شاهد اسرار محبته في
الذكر.

الرءوف : (286)
هذا الاسم (الرءوف ) يصلح ذكره لمن كان سريع الغضب
في اعماله , او منزله , او بين اصحابه , فان داوم علي ذكره قبل طلوع الشمس-بان يقول
: يا الله يا رءوف-زال عنه الغضب , لان ذكر الله مفتاح الفلاح , ومصباح
الارواح.

مالك الملك : (212)
من ذكر هذا الاسم –بان يقول : يا الله يا
مالك الملك-بطريق الورد مائة مرة يوميا , مع قوله تعالي : "قل اللهم مالك
الملك…..الي:بغير حساب"اغناه الله عن سؤال الناس , ورزقه من حيث لا يحتسب.
اللهم
لا تجعلنا ممن غفل قلبه عن ذكرك واتبع هواه وكان امره فُرطا.

ذو الجلال
والاكرام : (1100)
من ذكره مائة مرة-لمدة سبعة ايام- وكان مكروبا فرج الله كربه
وطهر قلبه من الاغيار ,وملأ جوارحه بالانوار , وانقطع عنه الوسواس, ولم يسكن بساحته
الخناس.
وفي الحديث الشريف : ( ألظوا بيا ذا الجلال والاكرام ) , أي : ألزموا
الدعاء بهذا الاسم , والله اعلم بحقائق اسراره .

المقسط : (209)
رُوي ان
احد الصالحين مر برجل صلبه الحجاج ,فقال :يا رب :ان حلمك علي الظالمين اضر
بالمظلومين .
فرأي في منامه ان القيامة قد قامت , ودخل الجنة , فرأي المظلوم في
اعلي عليين , وسمع هاتفا يقول : (حلمي علي الظالمين ………جعل المظلومين في اعلي عليين
) .

الجامع : (114)
من ذكره ثلثمائة مرة –لمدة سبعة ايام يمكن تجديدها –
جمع الله بينه وبين مقاصده فيما تصبو اليه نفسه .
واذا ذكره من ضاعت له حاجة
بقوله : (اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي )
رد الله عليه
ضالته باذنه تعالي , وهذا مجرب اكيد .
فعلا ولقد جربته (شروق) وكان حقا
.

الغني : (1060)
حظ الذاكر منه : ان يستغني بالله عن كل شيء , وان يرجع
اليه وحده في كل امر . والمهم الخلاص من الهواجس , مع صفاء القلب واخلاص النية
.

المغني : (1100)
افضل الغني غني النفس , فان الحوائج تطلب من الله ,
فمن ترك الله ورجع الي الخلق في حوائجه ابتلاه الله بالخلق , وانتزع الرحمة من
قلوبهم –سبحان الله- حتي اذا رجع العبد الي الله اعطاه ما يتمناه , ورزقه من حيث لا
يحتسب , وتيسرت له كل المطالب في قضاء المصالح والحوائج , فان الاشياء ليست علي
مقتضي طبائعها , بل بتأثير من خالقها .


المانع : (161)
سبحانه :يغني
ويُفقر ؛ويُسعد ويُشقي ؛ ويعطي ويحرم ؛ ويمنح ويمنع ؛فهو المعطي والمانع .

واعلم ان العطاء من الخلق حرمان , والمنع من الله (اذا رضيت به وصبرت عليه )
فضل واحسان .

الضار : (1001)
علي الانسان ان يصبر علي ما يُصيبه من سوء ؛
فقد يكون تكفيراً لسيئة اقترفها , او ابتلاء يرفع الله به درجته .
قال سيدنا ابو
بكر الصديق : لما نزل قوله تعالي : "من يعمل سوءا يُجز به"………جئت الرسول الكريم و
فقلت يا رسول الله …………كيف الحالُ بعد هذه الايه ؟ .
قال صلي الله عليه وسلم:
يغفر الله لك يا ابا بكر …………ألست تمرض؟ألست يُصيبك الهم ؟ ألست ينالك الأذي؟ ألست
تُصيبك المصائب؟ .
قُلت : بلي ……………قال : ذلك مما يُجزي به العبد .
وعلي ذاكر
الاسم ان يرضي بقضاء الله ويصبر علي بلائه , ويشكره علي نعمائه ؛ حتي يكون ان شاء
الله تعالي –من الفائزين .
والسعيد من عصمه الله , واشتغل بطاعة مولاه , ولم
يعتمد علي طاعته وتقواه.

النافع : (201)
ومن الخير للذاكر ان يجمع
الاسمين : (الضار والنافع ) فاليهما تنتهي كل الصفات , والله-سبحانه- المالك للضر
والنفع , ولا ضار ولا نافع سواه , قال تعالي : "و لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا "
.
وجدير بذاكر هذا الاسم ( النافع) ان يسعي في مصالح الناس , وان ينفعهم بعلمه
وماله وجاهه .
قال صلي الله عليه وسلم : ( خطوة في قضاء مصلحة أخيك –قضيت ام لم
تقض- افضل عند الله من اعتكاف في مسجدي هذا ) .

النور : (256)
حظ العبد
منه ان ينور الله قلبه بمعرفته سبحانه ؛ " ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور "
, وان يفر الي الله من الجهل الي العلم ومن الظلام الي النور .
ومن اكثر من ذكر
اسم(النور ) فاض النور من قلبه علي لسانه وجوارحه .
واعلم ان الانس بالله نور
ساطع والانس بالخلق هم واقع .
ومن جليل الفوائد المخزونه في صدور الرجال لمن كان
متحيرا في امر من الامور ضاق به صدره ؛ وطال عليه امده ؛ ولم يستطع الخلاص منه –ان
يتطهر: جسدا وثوبا ومكانا ؛ مع الرائحة الحسنة الطيبة و ثم يضرع في غسق الليل الي
الحق تبارك وتعالي –بهذا الدعاء :
تباركت يا نور الانوار ؛ نور قلبي بنور معرفتك
يا الله ……يا نور ؛يا حق ؛ يا مبين .
عندئذ يءمح البصر في ذلك الضياء والنور
عواقب الامور ؛ وتحل المشاكل وتزول الغيوم …………فاذا وصلت الي هذه الاسرار , وغمرتك
هذه الانوار ؛ فلا تفش الاسرار ؛ فمن أفشي الاسرار فقد خان الامانة .

الهادي
: (20)
من اكثر من ذكر اسم (الهادي)كثيرا وقت حيرته في أي امر – وما اكثر حيرتنا
– هداه الله الي طريق الخير والنجاة , والله الهادي الي سواء السبيل
.

البديع : (86)
من اكثر من ذكره فجر الله ينابيع الحكمة علي لسانه ,
والعبرة بالنية ؛ فان النية رأس العمل , وبقدر همة الطالب , تنال الامال والمطالب
.

الباقي : (113)
اذا نظرنا حولنا راينا الشمس تأفُلُ , والورد يذبل ,
والدول تزول وتفني , وكم من امم بكاملها اطلت علي الحياة , ثم توارت كأن لم تك شيئا
, وكم من مدن عديدة , وقصور مشيدة ,شمخت بعلوها وقبابها الي السماء فرآها فقراء
وتحسروا لحرمانهم من امثالها , فلم يلبث ان عانق الجميع التراب ………
وكل هؤلاء
مشوا علي الارض فترة من الزمن , ثم عادت الارض فاحتضنتهم ليمشي فوق الارض سواهم ,
وسبحان الله القديم ازلا و الباقي ابدا
" كل شيئ هالك إلا وجهه له الحكم واليه
تُرجعون " .

الوارث : (707)
هذا الاسم تنفع تلاوته علي سبيل الورد( لمن
ليس عنده ذرية) يقرؤه بلا عدد مع قوله تعالي " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
" , فإن الله يرزقه الذرية الصالحة بإذن الله تعالي .
ومن كان في حيرة من اموره
وذكره بين المغرب والعشاء منفردا بربه فإنه يري العجب العجاب ؛ من الطمأنينة
والسكينة والاستقرار .
وهذا الاسم ينفع تلاوة ووردا لدفع الشر وجلب الخير , يتلي
بدون عدد بقدر الطاقة , علي اية نية –كائنة ما كانت – فيري الذاكر من عجائب صنع
الله ما لا يستطيع القلم تصويره وبيانه , وبحسب الهمة والاستعداد ينال الطالب القصد
المراد .

الرشيد : (514)
حُكي ان موسي عليه السلام خرج يوما يرعي غنمه في
واد به ذئاب كثيرة , فأدركه التعب فبقي حائرا : إن نام اكلت الذئاب الغنم …وصار
متحيرا ؛ فدعا الله ربه , ونام متعبا , ثم استيقظ فوجد ذئبا واضعا عصاه علي عاتقه
يرعي غنمه, فتعجب…!! فأوحي الله اليه :
يا موسي, كن لي كما اريد , اكن لك كما
تريد .
اللهم ارشدنا الي طريق هدايتك ؛ حتي تذوق الروح حلاوة
طاعتك.

الصبور : (298)
الصبر من صفات اولي العزم . قال تعالي : "فاصبر
كما صبر أولوا العزم من الرسل " .
قدم حاتم الاصم علي الامام احمد بن حنبل ,
فقال له الامام :
اخبرني…كيف التوصل الي السلامة من الناس ؟
قال حاتم :
بثلاثة اشياء ؛ قال الامام : ما هي ؟
قال : اولا ……….تعطبهم مالك , ولا تأخذ من
مالهم .
ثانيا : تقضي حقوقهم , ولا تطالبهم بقضاء حقوقك عليهم .
ثالثا :تصبر
علي اذاهم , ولا تؤذيهم كما آذوك .
فقال الامام احمد : انها لصعبة .
قال حاتم
: وليتك تسلم.
فعليك ايها الذاكر –ان تتخلق باسمه تعالي (الصبور) , وان تلتزم
الصبر في جميع امورك واحوالك .

الجامع : (114)
من ذكره ثلثمائة مرة –لمدة
سبعة ايام يمكن تجديدها – جمع الله بينه وبين مقاصده فيما تصبو اليه نفسه .
واذا
ذكره من ضاعت له حاجة بقوله : (اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي
)
رد الله عليه ضالته باذنه تعالي , وهذا مجرب اكيد .
المرجع :
في ملكوت
الله ( مع اسماء الله الحسني )
للعارف بالله تعالي المرحوم الشيخ
عبد
المقصود محمد سالم
مؤسس جماعة القرآن الكريم

على فكرة الشيخ عبد المقصود
محمد سالم من كفر الزيات و هو من اولياء الله الصالحين و عندى النسخة الاصلية
لكتابه ( فى ملكوت الله ) و جربن و الله كل الاقوال و الادعية التى قالها ووجدتها و
الله لها اثر حقيقى عند ذكرها لا يمكن للعقل ان يصدقه و لكن انصح من يريد قراءة و
تنفيذ ما فى كتابه ان يكون مؤمنا على حق قولا و فعلا لان اثر الادعية لا ياتى الا
بالعقيدة الراسخة فى الله عز و جل كما ان الذكر يحتاج الى عزيمة جبارة جبارة جبارة
...
قال اللّه تعالى: {إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ} إلى قوله تعالى:
{وَالذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ، أعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مغْفِرَةً
وأجْراً عَظِيماً} [الأحزاب:35].
وروينا في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي اللّه
عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"سَبَقَ المُفرِّدونَ، قالُوا:
ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسُولَ اللّه؟! قالَ: الذَّاكِرُونَ اللّه كَثِيراً
وَالذَّاكرَاتُ
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ
الجَنَّةِ فارْتَعُوا. قالُوا: وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ يا رَسُولَ اللّه؟! قالَ:
حِلَقُ الذّكْرِ، فإنَّ للّه تعالى سَيَّارَاتٍ مِنَ المَلائِكَةِ يَطْلُبُونَ
حِلَقَ الذّكْرِ، فإذَا أَتَوْا عَليْهِمْ حَفُّوا بِهِمْ" .
وروينا في صحيح
مسلم
لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُون اللّه تَعالى إلا حَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ
وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَليهِمْ السَّكِينَةُ وَذَكَرََهُمُ
اللَّهُ تَعالى فِيمَنْ عِنْدَهُ
الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان، والأفضلُ
منه ما كانَ بالقلب واللسان جميعاً
الحديث رقم:
859 - (إذا مررتم برياض
الجنة) جمع روضة وهي الموضع المعجب بالزهر سميت به لاستراضة الماء السائل إليها
(فارتعوا) أي ارتعوا كيف شئتم وتوسعوا في اقتناص الفوائد (قالوا) أي الصحابة أي
بعضهم (وما رياض الجنة) أي ما المراد بها (قال حلق الذكر)
ولا تنسونا من الدعاء
لى ولوالدي ولمشايخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاذكار و الاوراد هام جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الورد اللطيف من الاذكار النبويه - لقطب الدعوة والارشاد الحبيب عبدالله بن علوي الحداد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين :: المدرسة الروحانية العامة :: منتدى الاادعية والاذكار-
انتقل الى: