حزب الأمان من سطوات الزمان لسيدي الشيخ أحمد الطيب بن البشير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حزب الأمان من سطوات الزمان لسيدي الشيخ أحمد الطيب بن البشير

هذا الحزب مطبوع ضمن كتاب سر الأسرار في ذكرالصلاة على النبي المختار.
جاء في كتاب أزاهير الرياض في مناقب الشيخ أحمد الطيب بن البشير تأليف حفيده سيدي الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم بن سيدي الشيخ أحمد الطيب بن البشير:قد رأيت بخطه رضي الله عنه مرغبا في (حزب الأمان) و نصه (تنبيه في حزبنا المسمى بحزب الأمان , اعلم أيها الأخ إنه حزب عظيم الفائدة كبير العائدة أمان لقارئه من كل إنسي وجني وشيطان بل من كل مؤذ من الحيوان وقراءته لذلك مرة صباحا ومثلها مساء وعند الخوف يقرأ سبعا ). ومن الأذكار التي كان يحث عليها رضي الله عنه حزبه المسمى بحزب الأمان من سطوات الزمان و ذكر أن من قرأه سبع مرات فإنه لا يتصرف فيه إنس و لا جن , و قد جرب ذلك و صح. قال سيدي الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم: و أما ما بلغنا عن بعض أصحابه رضي الله عنه فهو : أن من قرأ هذا الحزب مرة واحدة فإن الله سبحانه و تعالى يحفظه من جميع ما يكره , و من قرأه مرتين يحفظ الله نفسه و ولده و أهله و جيرانه , و من قرأه ثلاثا فإنه يحفظ به الكون جميعه , و فيه غير ذلك من الفضل. انتهى النقل من أزاهير الرياض.
جاء في كتاب سر الأسرار في ذكرالصلاة على النبي المختار كمقدمة لهذا الحزب:
(روى أن من قرأ هذا الحزب صباحا مرة و مساء كذلك حفظ الله نفسه و أهله و ولده و أهل الدويرات التي حوله. و من قرأه مرتين حفظ الله نفسه وماله و أهله و ولده و أهل الدويرات التي حوله. و من قرأه ثلاث مرات كان له من الحفظ ما ذكر و كذلك لأهل القرية التي هو بها. و من قرأه خمس مرات كان له تأثير ظاهر في جميع ما قصده. و من قرأه سبع مرات صباحا و سبعا مساء فلا يتصرف فيه أحد من الخلق مطلقا جنسيا كان أو إنسيا أو سلطانا أو وليا أو ساحرا أو عائنا.)

هذا و قد وجدت في مقال أنه وجد بخط سيدي الشيخ زين العابدين أبا صالح رضي الله عنه (حفيد صاحب الحزب) أنه يقرأ 49 مرة عند الشدائد.
و لسيدي الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم شرح لهذا الحزب.

للتحميل أضغط علي أسم الكتاب هنا
حزب الأمان من سطوات الزمان لسيدي الشيخ أحمد الطيب بن البشير
أو
حزب الأمان من سطوات الزمان لسيدي الشيخ أحمد الطيب بن البشير