ألقي القبض اليوم السبت على سيف الإسلام القذافي، أهم شخصية باقية من النظام الليبي القديم، بالقرب من بلدة أوباري جنوب غربي البلاد.وبقي سيف البالغ من العمر 39 عاما مختفيا منذ سقوط النظام، وألقي القبض عليه مع عدد من أعوانه بينما كان يحاول البحث عن طريق آمن الى الكلمه ممنوعه احذر والا تم رميك خارج المنتدىر، حسب ما قال أحد قادة كتائب الزنتان التي ألقت عليه في مؤتمر صحفي.
وتفيد التقارير التي يجري تداولها حول عملية اعتقاله أن معلومات وصلت الى بعض قادة المنطقة عن وجوده بالقرب من أوباري.
وقال متحدث باسم المجلس الثوري المحلي في سبها لقناة "الأحرار" الليبية إنه طلب من دليل يدعى يوسف صالح المهدي تهريب سيف الإسلام وجماعته إلى الكلمه ممنوعه احذر والا تم رميك خارج المنتدىر، إلا أنه خاطر بحياته واتصل بالمجلس الوطني الانتقالي وأبلغهم عن مكان وجود سيف الإسلام".
وقال وسام الدوقلي، وهو من الكتائب التي ألقت القبض على سيف لقناة "الأحرار: "وصلتنا معلومات أن سيف موجود في المنطقة منذ شهر، لم يكن بإمكانه الفرار لأنه كانت لدينا خطة محكمة".
وقال أحمد عمار انه و 14 من رفاقه، على متن ثلاث مركبات، اعترضوا طريق سيف الإسلام ومرافقيه الذين كانوا يستقلون عربتين ذات دفع رباعي في الصحراء على بعد 70 كم من أوباري في الساعة الواحدة والنصف من فجر الجمعة.
وقام المقاتلون بإيقاف المركبتين وطلب الأوراق الثبوتية لركابها، فقال أحد الركاب إنه "عبد السلام"، لكن أحد المقاتلين سرعان ما اكتشف أنه سيف الإسلام.
كان مذعورا في البداية لأنه كان يعتقد أنهم سيقتلوه، كما قال عمار، لكن المقاتلين قاموا بتهدئته.
وقال الدوقلي ان سيف الإسلام سيبقى في الزنتان لحين تشكيل الحكومة، حيث سيسلم لها، وأضاف انه لم يتعرض لأذى وسيسلم للمحاكمة سالما.
وقالت مراسلة رويترز التي رافقت سيف الإسلام في الرحلة الى الزنتان إنه كان يرتدي زيا تقليديا، وأن لحيته كانت طويلة وكثة، وقد عصب إبهامه واثنان من أصابعه بالشاش.