الاسم السادس عشر
َيا حَنَّانُ أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيُءٍّ رَحْمَةً وَعِلْمًا
الاسم السابع عشر
يا مَنَّانُ ذا الإحْسانِ قَدْ عَمَّ كُلَّ الْخَلاِئقِ مَنُّهُ
إن قريء منه بضم النون في الخلوة خالصا لله تعالى لا لغرض بطريق الدعوة يظهر له رجال الغيب ويرشدونه الى الله تعالى ويظهر عنده شخص إنساني وتتبين حقيقته لديه ليصير العامل بالنظر إليه عارفا .وإن قريء منه بفتح النون يظهر عنده عالم الغيب يعلمه الكيمياء بحيث إذا نظر الى الحجر يصير إبريزا خالصا وهو اسم عظيم .
هذا الاسم جمالي خواصه فك الديون فمن أراد إن يتخلص من فرضه الذي عجز عن أدائه فليقرأ الاسم كثيرا بدون عدد يوفيه الله تعالى عنه وكل من عامله يكون رابحا في معاملته ويكون العامل ذا جاه وتكثر أولاده وأحفاده بكرم الله تعالى.ومن كتب هذا الاسم في شرق الشمس وحمله معه لا يكون محتاجا الى أحد أبدا ويكون معتبرا عند الخلائق فإن داوم عليه يكون مستجاب الدعوة . ومن قرأه لترقي الشغل لنفسه او لغيره يقرأه بطريق الدعوة {99} يوما كل يوم بليلته {7000} وتسمى هذه الدعوة الحنّانَّية يظهر له شيخ من رجال الله لم ير قط مثله فيكون مهيبا ذا عظمة فإذا وصل الى صاحب الدعوة يعلمه علما لا يحتاج الى شي من المال والجاه أبدا ويكون غنيا في الدنيا وألا خرة ويعلمه علما من نوع الكيمياء بحيث لو مس ترابا يصير تبرا خالصا ولكن لا يلتفت إليه لئلا يغفل عن الاشتغال بالله ويعلق قلبه بعيان التردد والتشكك .
ومن غوى عن الطريق يقرؤه {7 } مرات يهتدي الى الطريق . ومن يكون متشتتا في أموره متفرقا في أحواله وافعاله يقرأه كل يوم {99 }مرة جمع الله شمله ويدفع عنه تفرقه وتشتته بمنه وكرمه .
يا رَوْيَاييلُ ِبحَقِّ ضَـنُونٍ
تفسيره يا منان .الخ . ونبيه إبراهيم عليه السلام.
الاسم الثامن عشر
يا دَيَّانَ الْعِبادِ كُلُّ يَقُومُ خَاضِعًا ِلرَهْبَتِهِ وَرَغْبَتِهِ
إن قريء كل يقوم بقاعدة يرملون بتشديد الياء ولرهبته ورغبته بكسر الهاء يصير متصرفا بمهالك الاشياء وتنكشف عنده حقائق الاشياء من تحت الى الفوق.
وإن قريء كل بضم اللام ورهبته ورغبته بفتح التاء منونتين يقرأه هكذا رهبةً ورغبةً يحصل له معجزة سيدنا عيسى عليه السلام ويكون هاديا مهديا في زمانه.
وهو اسم جمالي لو كتب على كسوة الكعبة بالمسك والزعفران ويضعه على صدر الميت لا تأكله الأرض ويبقى سالما ولا يعذب في قبره . ومن ابتلي بالبرص بحيث لا ينفعه علاج الأطباء فيكتب على قرطاس خطَّائيٍّ بالمسك والزعفران ويعقده على عضده الأيمن عافاه الله تعالى من البرص .
ولإبطال سفر المسافر يكتب على رق غزال بالمسك والزعفران ويدفن في الجدار القبلي لدار عازم السفر او يجعله في المصحف مقابل آية { وجعلنا من بين أيديهم سدا . ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون} ويقرؤه {30}يوما كل يوم {43 }مرة يبطل عزم سفره .
ومن أراد هذه الدعوة يقرأ الاسم {70} يوما كل يوم {7000} مرة قضى الله تعالى ببركته جميع حوائجه ومقاصده ويحصل له القبول في الأرواح والأشباح ويزول عن قلبه الحسد والحقد والغيظ بمنه وكرمه وتسمى هذه الدعوة الدعوة الربانية وفيها عجائب فبعض الاحيان يجيء فيقف على بابه جماعة كالمسافرين بالفتوح ويقولون نريد زيارة فلان فإذا أتوا صاحب الدعوة يتقدمون بالقدر والتواضع ينبغي ألا يتكلم معهم حتى يتكلموا معه ويقولون كنا في البحر وجاءنا ريح وزلزلة وأشرفنا على الغرق فحضر هذا العزيز وأخذ مركبنا ى فسكتت الرياح بمدده ونجانا الله من الغرق ويصير في التصرف كالخضر عليه السلام ولو لم يخرج من مكانه .
يا دَرْدَاييلُ خَمُونَاعَ
ونبيه هود عليه السلام فعلمه روحانيته معجزة نبوته.
الاسم التاسع عشر
يا خالِقَ مَنْ في السَّمواتِ وَالأرْضِ كُلُّ إِلَيْهِ مَعادُهُ
إن قريء خالق بضم القاف وكل بتنوين اللام ومعاده بضم الدال ينكشف عليه مبدأ الاشياء .
وإن قريء بفتح القاف بلا تنوين ومعاده بفتح الدال يعلم ماهية الأشجار ويقدر على إنبات الزروع والأشجار من غير بذر وغرس فيقيمها ويحييها على الفور فتصير موجودة مهيئة عنده .وهو مشترك بين الجمال والجلال فمن خواصه من غاب غيبة انقطاع ولم يجد أصحابه واقاربه خبره ينبغي إن يقرأه {5000} مرة ويصلي ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الفاتحة آية الكرسي وسورة الإخلاص عشرا عشرا فإذا سلم سجد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فيها مرة بهذه الطريقة .{ اللهم صلي على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على سيدنا محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون وآل محمد وسلم } ويرفع رأسه ويقرأ هذا الاسم ألف مرة ثم يكتبه على قرطاس بمسك وزعفران ولو كتبه على رق غزال كان احسن ويضعه تحت الوسادة وينام عليه يرى غائبه في المنام ويخفي له ما جرى عليه من التنعيم والتسقيم سابقا ولا يجد الغائب قرار ولا راحة حتى يعود بإذن الله تعالى .
ومن قرأه { 40 } ليلة كل ليلة {7000} مرة يسخر له آخر الاعتكاف جـــــاسوس الأفلاك ويظهر له من عالم الغيب شخص ينبهه بوقائع العالم فكل ما تكلم به فهو صدق كأنه يرى جميع العوالم فينبغي إن يكون دائم التوجه الى الحق ولا يشتغل بهوى النفس حتى لا يدخل في عمله الشيطان.
يا مِهْـكَاييلُ ِبحَقِّ فـَلْطِيخَ
تفسيره يا خالق من في .الخ . ونبيه يعقوب عليه السلام وعلمه نبأ معجزة نبوته و آياتها وعمل سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه دعوة هذا الاسم باللسان العربي فاستكمل ولايته ظاهرا وباطنا فصار سلم معرفة الذات والصفات
الاسم العشرون
يا رَحِيمَ كُلِّ صَرِيخٍ وَمَكْرُوبٍ وَغِيـــاثَـَــهُ وَمَعــاذ َهُ
عن قريء رحيم بفتح الميم وغياثه بفتح الثاء ومعاذه بفتح الذال حصل في قلبه محبة الله تعالى بحيث كأنه يراه كل ليلة بعين بصيرته ويجد في قلبه عشقا يشاهد به في كل شيء الحق .
وإن قريء بضم الميم والثاء و الذال يصير صاحب الدعوة موحدا ولا يجيء في نظره سوى التوحيد ولا يرى في الوجود غير اللـــــــــــــــــــــــــــه تعالى .
وهو اسم مطلق جمالي من قرأه سبعة أيام كل يوم { 7000} مرة ويشرع فيه يوم { الأحد او الاثنين او الخميس } وقت طلوع الشمس في زيادة نور القمر رزقه الله تعالى محبته في قلبه .
ومن كتبه على قطعة من الدار الصيني ويطرحه في كوز الماء يشفى من شرب من ذلك الماء ويأمن من الجنون وتفرقة القلب والسوداء بإذن الله تعالى . ومن قرأه كل صباح {150} مرة تطيعه جميع الخلائق ويحفظ من جميع البليات والكربات ويخلص من جميع المشكلات ويحصل له جميع مقاصده وطالبه في الدارين .وإن قرأه بنية شخص معين يصير مطيعا له ومسخرا .
ومن أراد تسخير الأرواح وقلوب المخلوقات وجميع علائق الأرضين والسموات فليقرأه { 40يوما كل يوم {7000 وقيل 5000 وقيل 1500 }يتوجه إليه روحانية العالم العلوي وسكان العالم السفلي ويكونون ممدين له في أموره وتسمى هذه الدعوة الدعوة الرحيمية .
فاعلم عن الله تعالى من قرأ هذا الاسم العظيم كل يوم {360} مرة في كل يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أولا وأخرا إن كان محبوسا لاخرجته وإن كان مديونا لقضيت عنه ديونه وإن كان مريضا او مجنونا لشفيته وإن كان فقيرا لأغنيته وإن كان فقيرا لأخلصته وإن كان عريانا لألبسته .(.الى آخر العروض والحاجات التي يمكن إن يتعرض لها ابن آدم ) من عظمة خواص هذا الاسم الأعظم. والزم هذه الأسماء الحسنى لتشاهد عليك وفيك تأثيرها وأسرارها وعجائبها وغرائبها ومن ظهرت عليه خاصيتها وهو يتركها ويقبل عنها فقد صار محروما من حظ وافر من نعمة تامة ومن أراد إن يكون عزيزا كريما رحيما في العاجلة والآجلة فيلزم هذا الاسم الأعظم .
يا أَمْوَاكيلُ ِبحَقِّ غَنـَا كـَفـَى
تفسيره يا رحيم .الخ ونبيه حام عليه السلام وهو دعوة جميع العشاق وموكلاته ثمانون ألفا . أربعون ألفا منهم يُهيمون قلب العاشق في زُلُعِ المحبوب وعذاره و أربعون ألفا في الباطن للوجد واشتعال نار المحبة.
الاسم الحادي والعشرون
َيا تَامُّ فـَـــلا تـَصِفُ الأَ ْلسُنُ كُلَّ جَلالِهِ وَمُلْكِهِ وَعِـِّزهِ
إن قريء يا تام بضم الميم والألسن بضم السين والنون تصرف في عالم الملك والملكوت ويصير مالك ممالك الملك والسلاطين والملوك فيكونون تحت أمره وحكمه .
وإن قريء يا تام بفتح الميم والألسن بفتح السين والنون حصل في يده تصرف الظاهر والباطن ويصير صاحب النظر فلا ينظر الى أحد إلا حصلت له جذبة الإلهية.
وهو جلالي فمن أراد أن ينكشف له عالم الظاهر والباطن وأن يعاين عجائب وغرائب الشهادة فليصم { إثني عشر} يوما ويقرؤه كل يوم {2025}مرة . وإن دخل على السلاطين والأكابر يحبونه ويفوضون أمرهم إليه .
ومن قرأ هذا الاسم {40} يوما كل يوم {7000}مرة ويقرأ بعده سورة الجمعة تسخر له أرواح العالم العلوي والسفلي ويعينونه ويمدونه في جميع أموره.
يا عَزْرَالُ ِبحَقِّ بَزَا أَغِثـْـنِي
تفسيره يا تام فلا تصف الألسن كل جماله وملكه وعزه .حروفه {33} كالخامس عشر وكذلك حسابه ونبيه طالوت وإسكندر عليهما السلام
الاسم الثاني والعشرون
يَا مُبْدِعَ الْبَدَائِعِ لَمْ يَبْغِ فِي إنشائِها عَوْ نَاً مِنْ خَلْقِهِ
إن قريء البدائع بكسر العين ولم يبغ بكسر الغين ومن خلقه بكسر القاف والهاء بطريق الدعوة على قاعدة خذ حرف قل ألفا {12} أسبوعا بحسب الحركات والتشديدات والمكرر أيضا يصير قطب العالم ويعاين ما يكون من مراتب القطب ويحصل على يده الكرامات وإن قريء البدائع بفتح العين ومن خلقه بسكون الهاء تتسخر له ألا بدال والأوتاد والعباد ويستفيد منهم خير الدارين.
وهو اسم جمالي فمن طلب العلم والحكمة ينبغي له أن يقرأه {40 }يوما كل يوم {99} مرة يتفجر له ينابيع العلم والحكمة عن قريب من الأيام وتجري من قلبه على لسانه كما قال صلى الله عليه وسلم ( من أخلص لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه) .
ومن قرأه {99}يوما كل يوم {4444}مرة على إدراك المغيبات والعلم اللدني الذي يشهد عليه( وعلمناه من لدنا علما ) كشف الله تعالى له على الغيب والشهادة.
ومن أراد أن لا يحتاج الى غير الحق سبحانه وتعالى أبدا فينبغي له إن يعد حروف الاسم المذكور الغير مكرره ويجمعه ويقرأ لكل حرف ألف مرة عدد الحروف مستغنيا بذات الحق عن جميع الخلائق.
يا رُوْياييلُ ِبحقِّ يَظْـفَرْ نَاني
تفسيره يا مبدع البدائع لم يبغ في انشائها عونا من خلقه . ونبيه هارون والخضر عليهما السلام
الاسم الثالث والعشرون
يا عَلام الغُيُوبِ فَلا يَفُوتُ شَيْءٌ مِنْ حِفْظهِ
إن قريء علام بضم الميم وغيوب بضم الغين وتخفيف الياء من شيء يكون حافظا لجميع العلوم الظاهرة ويتمكن في قلبه.وإن قريء بفتح ميم يا علام وكسر باء الغيوب وتثقيل الياء من شيء يكون ينكشف له ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ فيصير عالم زمانه بقوة الاسم الأعظم ويكون اللوح المحفوظ نصب عينيه.
وهو اسم جمالي من قرأه كل يوم {1001}مرة بطريق المداومة يحصل له دولة الأولى وسعادة الأخرى ويرزقه الله تعالى علما لا يخفى عليه شيء من الأسرار الخفية بسببه ويكون محرما في حريم القدس بمنه وكمال كرمه .وللاطلاع على الأسرار الربانية والالهامات السبحانية يقرأ الاسم الى آخره أربعة لـكوك وعشرة آلاف في إحدى وأربعين يوما أي كل يوم عشرة آلاف مرة .( اللك 100000 ) ومن كان جامد الطبع وداومه يعود سليما ذكيا
يا لَوْمَاييلُ بِحقِّ طَجِينُوخَ
تفسيره يا علام الغيوب فلا يفوت شيء من حفظه . ونبيه دانيال عليه السلام ولما اشتغل بالاسم المكرم حضرت موكلاته ( تميال ومرفيال وغفريال )
الاسم الرابع والعشرون
يا حَلِيمُ ذَا الأنَاءَةِ فَلا يُعادِلُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ
إن قريء الاناءة بلا ذا جعل الله تعالى قلبه منورا بحيث تنعكس فيه ثمانية عشر من العوالم ويعاينها ويفهم كلام جميع الطيور بحيث كل من خلق الله من الفرش الى العرش ينجلي في قلبه .
وإن قريء بالذا لم يضره سحر أبدا ويدفع بنظره أو بنفثه سحر المسحورين ( يقينا ).
وهو اسم جمالي فمن يلازم قرأته يحبه جميع بني آدم من المسلم والكافر .
ومن لم يرحمه معشوقه بوجه من الوجوه ينبغي له أن يقرأه على الطيب أو الطعام ويعطيه المعشوق يشمه او يأكله وإن لم يتمكن من إيصاله للمعشوق فيكتب الاسم على الورق الخطائي ويعلقه في موضع عالي كثير التحرك بالرياح يؤثر تأثير المأكول او المشموم .ويكون وقت ألقرأه البخور فائحا محترما ومنطلقا . ولحضور الغائب يقرأ{7000}مرة على نية حضور الغائب يحضر غائبه في الحال .ولتسهيل الولادة يكتب ويعلق على الفخذ الأيسر
ودعوة هذا الاسم {150000}مرة في {50} يوما فمن قرأه بطريق الدعوة المذكور كل يوم {3500}مرة يتوجه إليه العالم الصغير والكبير مع ساكنهما ويحصل علم التوحيد حيث يصدر منه سبحاني وأنا الحق بلا اختيار منه ولا يصل إلى هذه المرتبة العابد الزاهد ولو زهد الف سنة ويصل إليها صاحب الدعوة في مدة قليلة وتسمى هذه الدعوة الدعوة الحليمية ويداوم على الوظيفة فإن فاته يوم من الايام تختل كمالاته والعياذ بالله تعالى ويحصل النقصان في مرتبته .
ومن أراد إن لا يحصل له الرجعة في الاسم ينبغي له إن يعمل بهذه الشرائط وهو إن يصوم ثلاثة أيام قبله الأربعاء والخميس والجمعة صوما صينا بأن لا يفطر ويعقد في الخلوة المروحة ويغتسل أول يوم الجمعة غسلا طاهرا ويصلي ركعتين يقرأ فيهما بما شاء او بسورة الإخلاص {11}مرة ويسلم ويتعطر بالعطر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم {10} مرات والفاتحة مرة و الإخلاص ثلاث مرات ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم {11} كما سبق في المقدمة ثم يقرأ هذا الاسم على نية دفع الرجعة ألفا ومرة {1001} . فإذا عمل كذلك لم يحصل عليه رجعة اسم من الأسماء العظام وهذا العمل خاصة إرشاد أهل الله تعالى لا يطلع على حقيقه من دقائقه إلا المتصرف الكامل والهادي لأهل الضلالة وقد سبق في المقطعات بيان رد الرجعة من الأسماء العظام فلا تنس فافهم .
يا تـَنْـكَفيلُ بِحقِّ حَيِّ
تفسيره يا حليم ذا الاناءة فلا يعادله شيء من خلقه. ونبيه الياس عليه السلام
الاسم الخامس والعشرون
يَا مُعِيدُ ما أَفْناهُ إذا بَرَزَ الْخَلائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ
إذا قريء معيد بضم الدال غلبت حضرة الحق في قلبه ورفع حاله وقلبه الى الله تعالى وبعدت حضرة الشيطان من قلبه. و إن قريء بفتح الدال وفقه الله تعالى للرياضة وفتح له باب التوفيق للعمل الصالح .
وهو جلالي ومن خواصه صلاح الحال فمن كان مشتت الحال بعيد عن الأوطان ولحقه صدمة من حركة الفلك ينبغي له إن يلازم هذا الاسم ويقرؤه بعد كل عصر وكل فجر {301}مرة بلا تعطيل يخلصه الله تعالى من جميع الشدائد عن قريب من الايام ويطيعه الفلك الاعلى ويحصل له مرادات الدارين وتسمى هذه الدعوة دعوة عقد اللسان .
فمن يسمع بالعامل يرضى عنه وينقاد إليه .
وشرائط الدعوة المعتد بها أن يقرأ { 10000}ليخرج من ضميره جميع الكدورات بحيث لا يبقى سوى مرضاة الله تعالى ويكون قلبه مرآة الحقائق.
ومن أراد حصول الحاجات ودفع الأعداء الظاهرين والعدو الباطن الذي إليه يومئ إليه أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك يقرؤه وقت السحر {300}مرة يحصل له بكرم الله تعالى .
ويقرأ بعد الفجر العدد المذكور ويلازمه ليكون سريع الإجابة .
يا رُوْياييلُ ِبحقِّ نَصْرٍ .
تفسيره يا معيد ما أفناه إ ذا برز الخلائق من مخافته. ونبيه زكرياء عليه السلام
الاسم السادس والعشرون
يَـا حَمِيـدَ الْفِعـالِ ذا الْمَنِ عَلى جَمِيـعِ خَـلْقِهِ بِلُـطْفِهِ
إن قريء الفعال بفتح الفاء والمن بكسر النون تتوجه إليه الدنيا بحذافيرها .
و إن قريء على نية أحد او لنفسه يـــفتقر بحيث لا ينظر إليه الخلق ويحقرونه وينعكس عليه الأمر ومن كان هذا المعكوس في بيته وصاحب البيت يقرأ هذا الاسم تحصل له الرجعة .
ومن فاته ورد يوم منه لم ينقطع تصرفه فيه فلحفظ التصرف ينقش هذا الاسم على الخاتم ويلبسه فما دام في يده فحكم الورد ثابت وورده عدده وهو اسم جمالي وجلالي فللقبول يقرأ {21 } يوما وقيل {25 } يوما {200000}مرة كل يوم {3500} مرة وبعد تمام الدعوة يداوم الوظيفة التي هي {360}مرة لئلا تقع الرجعة إليه ومعنى وقوع الرجعة زوال ما حصل له ببركة الاسم من العلم والحكمة ويتبدل بنقائضها .ومن أخذ الحروف وطرح مكررها وعمل على حساب خذ حرف قل ألفا في مدة عدد الحروف يصير ممدوح أهل السماء والأرض .وللظفر على الأعداء يقرأ {360}مرة ويقرأ الآية مع الاسم ( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون -إلى يبصرون ) ظفر على الأعداء بلا شك ويكون مؤثرا في رد دعوة الغير .
يا تـَنْـكَفيلُ بِحقِّ حُجْرَةَ .
تفسيره يا حميد الفعال ذا المن على جميع خلقه بلطفه . ونبيه داوود عليه السلام
َ
الاسم السبع والعشرون
يـَا عَـزِيزُ الْغالِبُ عَلى أمْرِهِ فَلا شيْءَ يُعادِلُهُ
إن قريء بكسر الهاء يقدر على كل شيء وينتهي إليه جميع العالم ويمتثلون أمره ويرزقه الله رزقا واسعا وذرية طيبة . وإن قريء أمره بسكون الهاء يكون مجردا عن العلائق الدنيوية بحيث لا تبقى له علاقة دنيوية قط وينفرد من العالم .
وهو اسم جمالي فمن قرأه كثيرا او كتبه وجعله تعويذا يكون عزيزا بين الأنس والجن جميعا وتسمى الدعوة العزيزية.
وللتوفيق والحفظ والرزق ينقش على خاتم فضه بطريق التكسير ويختم به على سبع قطع من الشمع متواليا ويطرحه في الماء الجاري بعد ما يقرأ الاسم على كل واحدة {360} مرة لا يصير مغبونا ويغنيه الله تعالى من خزائنه ويكون محفوظا ويكون التوفيق له رفيقا .
ويقرأ بعد كل صلاة {50} وفي رواية {100} مرة يصير صاحب جاه ولا يكون محتاجا الى مخلوق أبدا .ومن قرأه مع الأسماء الآتية لا يضيق عليه حال ويفتح عليه أبواب الرزق وهي (يا دائم العز والبقاء ويا واهب الجود والعطايا ويا ودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد . ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا و آخرنا وآية منك وارزقنا و أنت خير الرازقين ).
ومن قرأه {25}يوما كل يوم {3200}مرة ونفث على نفسه يكون غنيا لكن ينبغي أن يتوجه الى القبلة وقت القرأه في الخلوة .
ومن قرأه {1200} وتوجه الى قاضي الحاجات ويطلب منه حاجته الدنيوية والأخروية قضاها الله تعالى وينكشف له عجائب عالم الجبروت وغرائب ألا علوت التي هي أعلى من جميع العوالم . ومن أراد تسخير القمر ينبغي له إن يقرأ {14}يوما كل يوم {10000} مرة ويتوجه الى القمر ويقول له كل مرة يا قمر اجب داعي الله فإذا تمت دعوته ينزل القمر من السماء على صورة أمرد ويقترب منه بحيث يمكن له المعاينة منه ويشرع في الكلام والمصاحبة فيسأله ما غرضك أيها المسبح من طلبك إياي فيجيبه كنت مشتاقا الى لقائك ورؤيتك و أتمنى منك رؤية العجائب والغرائب التي في العالم و أطلب منك المدد في أن تريني كل نفس تكون في حجاب الغيب فيجيبه القمر أيها المسبح كن على ذوقك فإني صرت صاحبك كل ما تدعوني أحضر وأريك البحر والبر وعجائبهما وغرائبهما فإذا صار القمر مسخرا له وضع جميع الفضة والقصدير الذي في العالم في خزانة المسبح وفي تصرفه كما إن من تسخر الشمس له تضع كل الذهب في تصرفه وخزائنه .
يا لَوْمَاييلُ ِبحقِّ رَسْنُوسٍ
يا عزيز المنيع الغالب على أمره فلا شيء يعادله. ونبيه شعيب عليه السلام .
الاسم الثامن والعشرون
يـا قـَاهِرُ ذَا الْبَطْشِ الشَّـدِيدِ أَنْتَ الَّذِي لا يُطاقُ انْتِقامُهُ
إن قريء باتصال القاف للهاء يقدر على تغيير الأشياء كما شاء كجعل عاليها سافلها او هلاك العدو . فلو قرأه {أسبوعا } بين قبرين عتيقين حاسرا رأسه محرما كل يوم {7000}مرة مدة الأيام فإن تصور العدو صفرا يمرض مرضا شديدا وإن تصوره حمرا يمرض بالفالج او بالدموية حتى لا يقدر على شيء وإن كان اسود يموت بإذن الله تعالى .
وإن قريء باتصال الألف للقاف تزيد اموره الدنيوية والدينية او يزيدان إن كانتا له وحصل له انبساطا في أمرهما ويصير ذا نظر من نظر له نظر الشفقة يبقى منظور بنظر الله ومن أراد ترقيه يصير مترقيا في المهمات كلها .هذا الاسم منقوشا في جبهة عزرائيل عليه السلام وله {360} خاصية وتأثيرات واخلص منها السيف والتاج.
فإذا أراد عزل أحد من مرتبته يقرؤه على {41} حبة شبدون غلط وسب والا تم رميك في سله النفايات {1001}مرة ويقول في كل مرة عزلت فلان ابن فلانه عن هذا العمل ثم يجعله في الخندق او في البير الذي لا ماء فيه فإنه ينعزل بإذن الله تعالى .
ودعوة هذا الاسم {30}يوما كل يوم {9000}مرة وتسمى هذه الدعوة الدعوة القاهرية فبعد إتمام الدعوة كلما خطر في قلب المسبح خاطر من اللطف والقهر في السماء او في الأرض يظهر في الخارج كما خطر .
وللفرقه يكتب في فم غراب ويخيط عليه ويدفنه في الأرض تقع الفرقه بين الشخصين اللذين كتب اسمهما واسم ابيهما .وللمتاع الضائع يقرأ بعدد كل حركة او سكون او شدة وهي( 26) تقريبا لكل واحد منها {100}مرة ويوجد المتاع وتحصل الضالة بإذن الله تعالى .
وإذا قريء لرفع الزلزلة والصاعقة والرياح والأمطار المضرة الماطرة في غير أوانها يقرأ الاسم {25 }مرة يندفع ذلك كله ويبدله الله تعالى بالرحمة.
وبنفس العدد يقرأ لرفع أمراض المريض وسلامة المسافر في الطريق وخلاص المديون من الدين ووضع الحمل في مدته بالسهولة ووصول القاصد الى مقصوده ووجدان المفقود.
وإذا نقش على خاتم فضة ولبسه في الخنصر يمينا أو يسارا ينتفع بمجموع خواص الاسم.
وإذا قريء وقت المجامعة كثيرا يرزقه الله تعالى ولدا ذكرا صالحا بمنه وكرمه .
وإذا قريء وقت الزرع ونصب البساتين وغرس الأشجار بحساب خذ حرفا قل مائة حصلت البركة في الثمار . ولعزل الولاة والظلمة يقرؤه على {40 } نواة من التمر بنية العزل {1001 }مرة . ويلاحظ في خاطره عزله ويقول عزلت فلانا من العمل الفلاني ثم تطرح
ويقرأ الاسم بكل نقطه مائة مرة لتقوي الاحباب وترقي قدرهم وتضعيف الاعداء وتوهين شأنهم.
يا عَطْرَاييلُ ِبحقِّ طَسْجَنْسَ
يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق إنتقامه. ونبيه يوشع عليه السلام
الاسم التاسع والعشرون
يـا قـَرِيبُ الْمُتـَعالِي فـَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُـلُوٌّ إِرْتِـفاعِهِ
إن قرئ يا قريب بضم الباء ومتعالي بسكون الياء وكل بكسر اللام ظهرت له الملائكة على صورة آدم ورفعوه الى السماء وفي نسخة تتصور الملائكة بصورة الآدميين ويحضرون عنده ويذهبون بروحه فوق السماء مسلمين له الى جبريل وهو يبلغه مقام المعراج ويرقيه درجة قاب قوسين او ادنى فيحصل له ذلك ويذهب شعوره ثم يفيق بعد ساعات ويتيقن ماهيات العالم ويخبر عنهما لكن يجب إن يجتنب عن الخلائق بحيث لا يدخل خلوته احد حتى يتم له ذلك الذوق.
و إن قريء يا قريب بفتح الباء وياء المتعالي مشددة وكل بفتح اللام {40}يوما في الخلوة معتكفا يقرأ الاسم بعدده المكرر بالحروف بطريق الدعوة يظهر فيه تأثير ذلك للقربان وهو ذكر جميع الأعضاء وينفرد بعضها عن بعض وتفصل عن محالها بعد ساعة فتلتئم بإذن الله تعالى وهذا لايمكن إلا في خلوة ضيقه مظلمة لا يسمع غيها صوت أحد فاكتم السر عن غير أهله.
*وهو جمالي ولعلو الدرجات في الدارين يقرأ {21} ليلة كل ليلة {6000} مرة .
ولو وقعت الامانه في يد الظالم ومنعها من المالك بقوة ظلمه فليصم صاحب الدعوة {7} أيام ويذهب الى زيارة القبور كل يوم ثم يقرؤه بصدق القلب والاعتقاد الصادق ولابد إن يصلي ثلاث ركعات يقرأ في الأولى بعد الفاتحة القدر وفي الثانية الزلزلة وفي الثالثة العصر ثلاثا ثلاثا وحين يفرغ منها يقرؤه {125} مرة يقلب مقلب القلوب قلبه ببركة الاسم فيؤدي الأمانة الى مالكها بإذن الله تعالى . وإن قريء بالاعتقاد وداوم عليه يصير من أهل الاعتبار والوقار في أقرانه .وهذه الدعوة تسمى الدعوة الغوثية
ودعوة هذا الاسم {17}يوما كل يوم {7000}مرة فإذا تمت الدعوة ظهر له سر من أسرار الغيب فينبغي له إن يكون حاضر الوقت وينظر ما يظهر من عجائب الغيب وسر لا ريب فيه مفاجأت ظهور شخص عند العامل قاري الاسم المذكور فينبغي إن يسكت في المقام صاحب الدعوة الى إن يقرأ ذلك الشخص {99}مرة فإذا قرأ العدد المذكور يأخذ صاحب الدعوة ذيله ويشرع في القرأة ولا يلتفت الى شيء سوى القرأه فيقول يا ابن آدم صن أسرار الله عمن ليس أهلا لذلك وانظر بنظر الاعتبار فإني ملك مقرب تحت ظل العرش واربعون ملكا تحت حكمي وأنا في تربية جبريل عليه السلام وأنت يا صاحب الدعوة إذا وصلت هذا الاسم مؤدبا بآداب الشرائط وجب إن أكون ممدا لك في جميع أمورك وأستمر في قضاء حوائجك ليحصل لك جميع مراداتك ثم يقول له العامل مقصودي من هذه الدعوة إن يحصل لي قرب الحق تعالى واجب الوجود فإذا دخل سمعه صوت القرب قام وغاب عن نظر العامل ورجع اليه في طرفة عين ويجيبه بأمر الله تعالى بأن الملك المطلق يقول من لم يكن مؤدبا بآداب الشريعة والطريقة اللتين هما قول سلطان الأنبياء وشهبان قضاء الربوبية وفعله لم يكن له مجال الدخول في سرادقات جمالي وحجب جلالي فحصل تصديقا يقينا في جميع أحواله وأقواله لو عرض عليك الكونان لم تلتفت إليهما بطرفة عينك فإذا قبلت جميع الذي ذكر الملك يقعده الملك على كاهله ويوصله الى أعلى عليين ويجد في سفره الى السموات العجائب والغرائب ويوصله الى مقام يصل طيب المعرفة تسام روح صاحب الدعوة ويتشرف بشرف لباس المعرفة ويشرب شراب الحضور الذي يشير اليه ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) فيصير وارث ميراث قطْرة قطرت في فمي فعلمت بها علم الأولين والآخرين وهو قول أفضل الموجودات وأشرف المخلوقات صلى الله عليه وسلم وآله ما دامت الأرض والسموات ثم ينظر في كل ذرة من ذرات العالم بنظر عين اليقين نور معية الحق تعالى بحيث ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله فيه .
ٌ
يا عَطْرَاييلُ بِحقِّ عَطِيرَاتٍ
يا قريب المتعالي فوق كل شيء علو ارتفاعه ونبيه ناج ونوح عليهما السلام
الاسم الثلاثـــــــــــــــــــون
يَـا مُذِلَّ كُلَّ جَبَّارٍ عَـنِيدٍ بِقـَهْرِ عَزِيزِ سُلْطانِهِ
إن قرء بقهر عزيز سلطانه على الإضافة قهر الأعداء الباطنة والظاهرة .وإن قرء بتنوين قهرٍ وعزيزٍ ورفع سُلطَانُهُ أثَّر برؤيته فيذل من يشاء او يعزه .
و إن قرء إسمه المذل في ساعة المريخ {77} مرة ذل له كل شيطان مريد وجبار عنيد و أطاعوه فيما أراد وان أراد هلاكهم أقدره الله تعالى على ذلك وينبغي بعد تمام العدد يقرأ هذا القسم فإنه سريع الإجابة للمطلوب (اللهم أنت العزيز الذي لا يسامي عزه كل عزيز عظيم ولا يصل الى كبريائه أعز الملوك من كل جليل وضخيم أنت المُقرُّ بحسن دوام الطاعة لأوليائك المُذلُّ بخذلان المعاصي بقساوة القلوب من أعدائك أسألك بمرادك النافذ القدر الرباني الذي لا يمنعه قوة الحذر الإنساني إلا لمن جعلته في حراسة حفظ حصنك وأقمته في مقام وحدانية أمرك أن تذلل لي كل عدو وحاسد وتعاجل بالخذلان لكل شيطان ومعاند أسألك إن تعزني بعز حفظ سلطانك وتجعلني في الدنيا والآخرة في حراسة وحدانية أمانك فيمتلئ قلبي بانس قربتك الله المعز المذل {3 }مرات .
وهو اسم جمالي من قرأه {21} يوما كل يوم {7000} مرة يقهر أعدائه الظاهرة والباطنة ويصير الظلمة عنه مقهورين مردودين ويدخل على السلاطين الجبارين لم يحصل له بأس .
ومن داوم عليه متواليا يكون عزيزا محترما عند الخلائق . ومن قرأه كل يوم { 21 } مرة يفتح أبواب الجنة .
ولقهر الأعداء يصوم {ثلاثة } أيام ويقرؤه كل يوم {500} مرة يقهرون بإذن الله تعالى .
وقال الشهاب السهر وردي رحمه الله تعالى من كان له عدو يريد هلاكه يصلي ليلة السبت ركعتين حاسر الرأس يقرأ في الأولى سورة الفيل وفي الثانية تبت يدا أبى لهب {41 } مرة وبعد السلام يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم { سبع مرات } ويقول { سبع مرات } ( إنك ميت وإنهم ميتون ) ثم يقرأ الاسم { 1063 } مرة وفي القرأه يتصور إهلاك العدو ويستمر بالعمل الى السبت الثاني فإنه يهلك بقدرة الله تعالى .
ومن أراد الدخول على السلطان يقرأ الاسم وقت الصبح {360}مرة شهرا كاملا يجيب الحق دعوته ويصير مخصوصا بالهدايا والعطايا من السلطان .
يا رَوْياييلُ بِحقِّ عَدَمُولَى
يا مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه. ونبيه يوسف عليه السلام
الاسم الحادي و الثلاثون
يَـا نُورَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدَاهُ أَنْتَ الَّذِي فَلـَقَ الظـُّلُماتِ نُورُهُ
إ ن قرء فلق بغير تاء الخطاب يتسخر له جميع الروحانيات ويرفعونه الى مقامهم ويحلون له ما أشكل عليه ويمدونه ويكفونه كل مهم .وإن قرء بفتح تاء الخطاب يظهر له مقام ماهيات السماوات السبع بكواكبها ويعلم الهيئة والرياضة بلا تعلم فلا يخفى عليه مقام بإذن الله تعالى .وإن قرء خلق بدل فلق يعتقده جميع الخلائق ويمتثلون أمره ويطيعونه .
وهو إسم جمالي من قرأه كثيرا يلقي الله تعالى نور معرفته وتوحيده في قلبه .
وقارئ هذا الاسم لم يزل مرزوقا برزق الخضر عليه السلام ويكون له حظ من العلم اللدني ويستفيد الخلق بأنفاسه ويصلون مرادهم ببركته.
ومن أراد تسخير الزهرة فليبدأ من أول شهر شعبان إلى آخر رمضان ويقرأ كل يوم خمسة الاف مرة { 5000 } فيحضر في اواخر الايام شخص جميل حسن الطبيعة بين يدي المسبح ماسكا بيده الالات الموسيقية مثل الصنج والمزمار ويسلم على المسبح فيفرح صاحب الدعوة بنغماته وهو يضرب تلك الآله في الموسيقى ويغني عنده بصوت حسن لكي يسكر المسبح لكن ينبغي للمسبح أن لا يسكر ويكون حازما عاقلا متيقظا ويشتغل بقراءة الاسم فيتوجه الشخص الى صاحب الدعوة ويقول يا طالب الطريق الذي لا نهاية له ما مطلوبك من هذه الدعوة فيقول مقصودي حضورك في كل وقت أريدك وتكون ممدا لي في جميع الأمور ومفرحا لي بصوتك الحسن لكي أسمع و أشكر فتجيبه الزهرة وتقول عهدتك أن لا يزال نظري إليك في أمورك وبأي مصلحة تدعوني أحضرك و يُعطى المسبح مهره على هيئة ألبيضة منقوشا عليه بخط أخضر وتقول متى أردت إحضاري ضع هذا المهر بين يديك واقرأ الإسم أحضر عندك سريعة وتغيب عن المسبح
يا حَوْلاييلُ بِحقِّ وَاهٍ
يا نور كل شيء وهداه أنت الذي فلق الظلمات نوره . ونبيه إسماعيل عليه السلام.
الاسم الثاني والثلاثون
يا عالِي الشَّامِخُ فـَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُـلُوُّ إِ ْرتِفاعِهِ
إن قرء يا عالي بفتح الياء والشامخ بفتح الخاء تسخر له الكواكب السبعة السيارة بل جميع الكواكب ويعلم ماهيتها ومنافعها .وإن قرء عالي بضم الياء و الشامخ بضم الخاء يظهر عنده ألإثنا عشر برجا بالصور التي عليها الان ويدخلون في تصرفه وطاعته.
وهو إسم جلالي جمالي فمن أراد أن تزيد رتبته فليصم يوم السبت إلى تمام الاسبوع ويقرؤه كل يوم بليلته {7000} سبعة الاف مرة على التوالي والتواتر ويحترز من صحبة المحرمات ويستعمل العطريات حتى يصل الى مرادات الدارين .
ومن كان تحت شخص أراد إن يكون فوقه فليصم يوم الأحد أو الأربعاء في عروج القمر ويغتسل غسلا ظاهرا ويلبس ثيابا طاهرة ويحرق البخور متصلا الى سبعة أيام كل يوم بليلته {1700} ألف وسبعمائة مرة مع حضور القلب في الخلوة مستحضرا حاجته في قلبه وقت القراءة ويتوجه الى الله تعالى يكون فوق يده كما كان تحت يده بقدرة الله تعالى.
ومن أراد تسخير المشتري فليقرأه خمسة أيام وفي رواية خمسة وعشرين يوما كل يوم {6000}ستة الاف مرة ويكون حاضر الوقت وتسمى هذه الدعوة دعوة العالي فيحضر شخص جميل طليق الوجه حالي اللسان لابسا اخضر وأكثر أوقاته بلباس ابيض وقد يكون بكسوة صفراء فيعرفه المسبح بكل لباس فيه ولا يدهش لتغير لباسه فإذا كان عنده وسلم عليه يجيبه المسبح برد السلام ويتواضع له تواضعا كثيرا فيقعد ويقول اعلم أيها المسبح سَعِدَتِ الأيام وانتظمت أحوال العالم فتكون أمور العالم كلها صالحة وتبدل الشقاوة بالسعادة لأني لم أنزل في العالم إلا إذا دعاني صاحب دعوة والآن ما جئت إلا إليك مختصا بك فما مقصودك فيجيبه المسبح ويقول مقصودي إن تكون لي صاحبا وصديقا فنعم الصاحب والصديق أنت وبلغني مرتبة السعادة الأزلية والأبدية فيقول له المشتري جئت لمحبتك وكنت مطيعا ومسخرا لك فالآن قبلتك وعهدت إليك إن كنت على طهارة دائما وتتأدب بآداب الشريعة التزاما وتأكل الغداء قليلا أحضرك كلما دعوتني فأنا حاضر لديك فيغيب عن نظره فتفاجئه أعلى الدرجات وارفع المقامات فيحفظ مواعظ المشتري لئلا يكون مخالفا له فما زال مطيعا له يكون مسعودا.
يا لَوْماييلُ بِحقِّ ضَمْنُونَ
يا عالي الشامخ فوق كل شيء علو إرتفاعه ونبيه يونس عليه السلام
الاسم الثالث والثلاثون
يا قـُدُّوسُ الطـَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَلا َ شَيْءَ يُعـاذ ُهُ مِنْ خَلْقِهِ ِبلُطْـفِهِ
إن قرء يعاذه بالزاي أي يعازه ترحم عليه جميع الخلائق ويتوجهون إليه بالرحمة والشفقة والرأفة . وإن قرء بالدال المهملة أي يعاده يكون العامل دائما مريضا وحيا سالما .
وإن قرء بالذال المعجمة أي يعاذه يكون والها ويزيد شوقه وذوقه ولا يخطر له سوى العشق فلا يدخل قلبه سوى الله ويذهب عنه عقل المعاش بالكلية ويظهر له عقل المعاد فيخرج عن جميع الاسباب العملية ويصل مقامات المعاد العقلية. وهو اسم مشترك بين الجمال والجلال فمن قرأه {40} اربعين يوما كل يوم {10000} عشرة الاف مرة للعظمة الظاهرة حصل له الانقطاع عما سوى الله تعالى وتكون جميع الخلائق من الانس والجن مسخرة ومطيعة ومنقادة له لأن من له المولى فله الكل .وارثا لميراث ملك سليمان عليه السلام . ومن كتبه في ورقة ويمحى ويشرب لدفع الصداع ووجع الرأس ذهب بالكلية وكل مريض يعمل هذا العمل يصح بإذن الله تعالى
ومن قرأه خمس سنين بطريق الدعوة بحكم خذ حرف قل الف يعلو امره ويجيء وبيده ملك سليمان عليه السلام ويتصرف في الارض والسماء ويكون قلبه دليلا وإشاراته قليلات ويصير العالم ببصيرته وبصارته منورا ويكون العامل بطول عمره معمرا ولا يحتاج الى احد سوى الله تعالى في شيء من الاشياء أو يتسخر الآثار العلوية كالبرق والرعد والمطر و الريح يذهبن بإذهابه ويظهرن بإظهاره فينبغي أن يكون تلاعتقاد صحيحا راسخا لا يتزلزل ليقترب بالإجابة.
يا عَطْرَاييلُ بِحقِّ طَاطُوتَ
يا قدوس الطاهر من كل سوء فلا شيء يعازه من جميع خلقه بلطفه. ونبيه صديقنا عليه السلام
الاسم الرابع والثلاثون
يا مُبْدِيءَ الْبَرايَا وَمُعِيدَهَا َبعْدَ فَنَائِها بـِقـُدْرَتِهِ
إن قرء مبديء البرايا بهمزة الوصل يبرأ بنظره ونفثه المريض الذي أشرف على الموت بكرم الله تعالى .وإن قرء بالقطع والفتح يكون متصرفا كاملا في الامور كلها بحيث إذا نظر ميت قام حيا بإذن الله تعالى وقدرته
وهو اسم جمالي وخاصيته إذهاب المرض فمن كان مريضا او نحيفا بحيث لا يبقى فيه سوى الرمق ينبغي له أن يقرأ كل يوم هذا الاسم {120} مائة وعشرين مرة يتبدل مرضه بالصحة .
وكدلك من كان مرضه صعبا بحيث آيس من الحياة وقرب الى الممات يقرؤه {7} ايام كل يوم {13000} ثلاثة عشر الف مرة يشفى بإذن الله تعالى . ومن قرأه {9}تسعة مرات ونفث على وجه المريض يشفى . ومن قرأه {15} خمسة عشر يوما كل يوم {15000} يجد مرتبة الاحياء بأن يعيش بحكمه الميت بلا شك منه ولا تفش سر هذه الدعوة الى احد فتكون عيسى روح الله في زمانه . ومن قصدوا قتله ولم يجد تدبيرا يتوجه الى صاحب الدعوة ليعلق قلبه وخاطره بالمأمور بقتله ويطهر باطنه من علائق العالم العلوي والسفلي ويقرأ هذا الاسم {77} سبعة وسبعين مرة ويقف عليه من غير أن يخطر في قلبه شك وشبهة ويتأخر عن مقامه سبعة أشواط وكلما قرأ مرة ينفث جهته ينجوا من القتل بكرم الله تعالى وببركة هذا الاسم وإن كثر أعداؤه وكانوا أشداء أقوياء على قتله كالعلماء والقضاة والمفتين وإن أفتوا بقتله لكن ينبغي أن تكون دعوته لله تعالى بلا طمع ولا توقع فضل بل لمحض خلوص النية في خلاصه فتقترن بالإجابة فهذا العمل مجرب .
ومن قرأه{40} اربعين ليلة كل ليلة ما تيسر ولا يتكلم مع احد يظفر بمأموله .
ودعوة هذا الاسم {85} خمسة وثمانون يوما كل يوم {6000} ستة الاف مرة ويحفظ وظيمته ليصير موصوفا بجميع الصفات الالهية ويجلو عليه المؤمن صفات المؤمن ويتنور بنور الوحدانية وفناء النفس وبقاء الروح ويبقى ببقاء الحق وينكشف له أسرار وحقيقة واجب الوجود وترتفع الاثينية من قلبه فينبغي إن يكون ثابت القدم في قرأته ولا يدهش من مشاهدة الغرائب والعجائب .
ياَرْوياييلُ بِحقِّ طَفَفَعَانَ
يا مبديء البرايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته. ونبيه إسماعيل عليه السلام
الاسم الخامس والثلاثون
يَا جَلِيلُ الْمُتـَكَبِّرُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ فـَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَالصِّدْقُ وَعْدُهُ
إن قرء يا جليل بضم اللام والصدق بلا الة التعريف ووعده بالذال المعجمه ينظر العامل اهل الارض السابعة ويسخر له طبقات الارض السابعة ويكشف له ما فيها .
وإن قرء {41} احدى واربعين مرة بضم اللام وفي نسخة بفتح اللام والصدق الالف واللام ووعده بالدال ونفخ على نفسه غاب عن اعين الخلائق وإن أراد الظهور قرأ الاسم كما ذكر أولا فيقرأ جليل بضم اللام وصدق بلا الة التعريف ووعده بالذال المعجمة يظهر في اعين الناس .
وإن قرء بفتح اللام ومع لام التعريف وبالدال المهملة إحدى واربعين مرة وينفث على يديه يغيب عن الخلق فإذا اراد حضوره مع الخلق يقرأ القراءة الاولى ليظهر ويحضر.
وهو اسم جلالي ومن خواصه دفع الاعداء فمن قرأه{21}احدى وعشرين يوما كل يوم {3040}ثلاثة آلاف واربعين مرة دفع الله عنه أعداءه .
ومن قرأه {40} اربعين يوما كل يوم {16000} ستة عشر الف مرة بطريق الدعوة يحصل له جميع مراداته الظاهرة والباطنة العاجلة والآجلة وجميع مقاصد الكونين بقدرة الله تعالى ويكون مالكا للاصحاب الاربع . ومن قرأه {40}اربعين يوما كل يوم {40و اربعين مرة جعل الله جسده روحا .اجسادنا ارواحنا ارواحنا اجسادنا . يدل عليه ولا ينظره احد من الانس والجن وعلامة هذه الحالة انما تعرف اذا نظر العامل الى نفسه لم يبصرجسده فليجتنب وقت الدعوة من خائنة الاعين والاذن واللسان فإنه يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور فإذا خان الشريعة والطريقة سد عليه باب الدعوة ولم يفتح له ابدا.
يا كَلْـكاييلُ بِحقِّ مُنْتـَظَرٍ
يا جليل المتكبر على كل شيء فالعدل أمره والصدق وعده. ونبيه إسحاق عليه السلام
الاسم السادس والثلاثون
يَا مَحْمُودُ فـَلا تـَبْلُغُ الأوْهَامُ كُـلَّ ثـَنائِهِ وَمَجْدِهِ
إن قرء يا محمود بضم الدال وتبلغ بضم الغين نفذ حكمه من المشرق الى المغرب وظهر صيته وأثنى عليه الخلائق من المشرق الى المغرب . وإن قرء بفتح الدال والغين في تبلغ وبضم لام كل وزيادة كُـنْهِ وَعْدِهِ ظهر له مقام المحمدية وصار عالما بكل الاشياء وتصرف في العلوم الظاهرية والباطنية ويتصرف بالأحوال المصطفوية ويبلغ مرتبة إرث النبي صلى الله عليه وسلم بطريق الأدب العلماء ورثة الأنبياء فيرتفع الى هذا المقام بقدرة الله تعالى .
وهو اسم جمالي ومن خواصه الترقي في الدارين وحصول مقاصد الكونين وقطع الأوصاف الدميمة .يقرأ {21} إحدى وعشرين يوما وفي رواية خمسة واربعين {45} يوما كل يوم {1041} ألفا وإحدى واربعين مرة. ومن يداوم على قرأته يكون مقبول العالم موصوفا بصفات الله تعالى ويستفيد الخلق منه ويصير كالشمس في رابعة النهار مشهورا ولا يفي بتحرير خواصه قلم .
ومن أراد تسخير زحل يقرؤه {25}خمسة وعشرين يوما كل يوم {20000}عشرين ألف مرة يحضر زحل في آخر الدعوة بهيئة مهيبة مخوفة فظا غليظا أسود اللون غيورا ذا أيد متعددة كثيرة آخذا بكل منها أشياء مختلفة الجنس فيقعد قرب دائرة المسبح مغطيا غضبانا عبوسا ناظرا الى المسبح ثم يتكلم معه وليكن صاحب الدعوة حافظا لحرمته وعزيه ويجلس مؤدبا لا يتكلم
من نفسه شيأويستقبل بورده ويسمع كل ما يقول زحل الى إن يسأله فيقول يا ابن أدم ما مقصودك من هذه الدعوة فيجيبه المسبح بأن مقصودي حضورك لتكون ممدا لي وناصرا في جميع الأمور وتسلم لي مفاتيح الأقاليم السبعة فإذا سمع من المسبح هذا الكلام يقول قبلت ذلك وعهدت إليك وقلت بلى.
فإذا قال بلى تم الأمر فيعطي المسبح من يده ورد النرجس فبأخذه المسبح ويقبله ويضعه على رأسه ويتواضع معه .
والنرجس المذكور من أسرار السماوات فيحفظه عزيزا ولا يطلع عليه أحد فإذا شم النرجس ينكشف له جميع أسرار الموجودات والمغيبات وينظر عيانا مجموع مخفيات الكنوز ومدفونات السلاطين الماضية ويعلم سر الموت والحياة في العالم .فيقوم زحل ويقف قبالة المسبح ويراجع ويغيب عن نظره فإذا احتاج المسبح الى إحضاره يضع النرجس بين يديه ويقرأ الاسم يحضر إليه وتسمى هذه الدعوة الدعوة المحمودية.
يا َرْوياييلُ بِحقِّ أَزَلِ
يا محمود فلا تبلغ الاوهام كل ثنائه ومجده. ونبيه نبي الانبياء عليه الصلاة والسلام. وهذا الاسم يثمر مشاهدة جميع الانبياء عليهم الصلاة والسلام
الاسم السبع والثلاثون
يَا كـَِريمَ الْعَفْوِ ذا الْعَدْلِ أَنْتَ الَّذِي َملأَ كُلَّ شَيْءٍ عَدْلُهُ
إن قرء يا كريم بضم الميم وملا بلا همزة وعدله بضم اللام حصل له مقام الأولياء والأنبياء ظاهرا وباطنا ويجد القبول والود منهم . وإن قرء بفتح الميم يعرف كيفية الحياة والموت لنفسه ولغيره.
وهو اسم جمالي فمن كان مستغرقا في بحر الذنوب ولا يجد سبب النجاة سوى الاستغفار والاسم المذكور فينبغي له أن يواظب على قراءته {105} مائة يوم وخمسة أيام كل يوم{3500} ثلاثة الاف وخمسمائة مرة حتى يحضر عنده شيخ نوراني من عالم الغيب ويبشره بأن الله تعالى قد غفر ذنوبه وذنوب آبائه وأولاده وازواجه فإذا سمع البشارة خر ساجدا لله شاكرا له حامدا ومثنيا باللسان ليكون الفردوس مسكنه ومأواه ويخلص من عذاب سقر بفضله وكرمه.
وإذا قصد السلطان الظالم روح شخص ليقتله ينبغي للمقصود إن يقرأه {40}يوما كل يوم {2041}مرة فإن الله تعالى يجعل قلب السلطان رحيما بحيث لا يلتفت إليه بل يرحمونه .
ومن كتب في كف ميت ووضعه في قبره جعل الله سبحانه وتعالى قبره روضة من رياض الجنة ويكون ملك الرحمة قرينه دائما ليسهل عليه سؤال منكر ونكير .
يا حَرُوزاييلُ بِحقِّ عَضاجُو
يا كريم العفو ذا العدل أنت الذي ملأ كل شيء عدله. أيضا نبيه نبينا عليه الصلاة والسلام
الاسم الثامن والثلاثون
َيا عَظِيمُ ذا الثـَّـناءِ الْفاخِرِ وَالْعِزِّ وَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ َفلا يَذِلُ عِزُّهُ
إن قرء يا عظيم بضم الميم وفتح الهمزة من الثناء وفتح الراء من الفاخر وتنوين لام فلا يذلُّ يصير إمام العارفين وعماد الدين ويعلوا على سائر المخلوقات قولا وفعلا ويصير الحجة المتبينة للخلق وأطلع الله على قلبه العلوم الشرعية والحقيقية.
وإن قرء يا عظيم بفتح الميم ووصل همزة الثناء الى الفاخر ولام يذل بالتنوين لا يبقى في ذلك المكان قط كافر بأن يسلم بمجرد رؤيته.
وإن قرء لنصرة المسلمين على الكافرين جعل ظهره من جهة المسلمين وقابل عسكر الكفار وقرأ الاسم عليهم هزموا وسائر الأمور على هذا القياس ويظهر أثر الإجابة سريعا.
وهو اسم جمالي فمن قرأه لعلو الدرجات {16} يوما كل يوم {1001} مرة يكون كما أراد.
ومن أراد من السلاطين والأكابر مالا ومنالا وجاها فليكثر من قرأة هذا الاسم بطريق الورد يحصل جميع مراداته ويشتهر صيت خبريته في العالمين .
فمن احتاج الى فضل الدارين يقرؤه { اربعين يوما} كل يوم{4000} مرة يكون كما اراد في هذه الدعوة سر عظيم يعلمه المسبح ولتسخير المريخ تقرؤه وردا {40}يوما كل يوم العدد المذكور يظهر في آخر الدعوة لفظ ( وغلغلة صعبة دهيشة) تبقى الى {خمسة ساعات } فيظهر بعده رجل مهيب بالمهابة العظيمة على مثال القبة الحمراء سفا