أوّلا أنظر إلى العمل، فإن كان الشّارع (القرآن و السنة)
قد نصّ عليه فخذ به و اقنع به و لا تلتفتنّ إلى غيره أبدا، فما جاء به
الشّارع خير و أنفع و أوفى من ما جاء به غيره. مثلا : من همه أمر أو صَعُب
عليه الإختيار فعليه بالإستخارة المعروفة عن رسول الله و ليكررها ثلاثا أو
سبعا حتى يهديه الله إلى الأصلح من أمره و الله أعلم بذلك، و إن شاء
فليكثر من الدّعاء كأن يقول: ربّ خِر لي و اختَر لي.
2) قبل البدئ بأيّ عمل (علاج مثلا) تبرّأ
من الحول و القوة بأن تقول : لا حول و لا قوة إلا بالله، فهذا أسلم
لعقيدتك و أحفظ لك من استدراج الشيطان الذي قد يَنسُب فعل العلاج إليك و
إلى ما معك من عزائم و رقى و طلاسم.
3) لا تعمل إلا بما علمت مصدره و ما تيَقّنت معناه، و إلا فالزم كتاب الله و سنة رسوله وما أُثر من الأدعية المعروفة المشهورة.
4)إياك ثم إياك أن تعمل عملا يلحق الضرر و الأذى بأحد من العالمين لأنه
سيخاصمك به يوم القيامة، "يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب
سليم"، " لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أوّل مرة"