شخص محبوب المدير العام
الـــعمر : 36
الـــــبــلـد : الجـــنس : المساهمات : 1410
| موضوع: إعجاز القرآن (الأعصاب-البرزخ-التنفس-الصهير-الحديد ) 11/09/11, 06:29 pm | |
| أحيانا نجد فى هذه الدنيا مواقف تصادفنا وأسرار كثيرة تشغل بالنا ولا نعرف لماذا ؟ وكيف ؟
ثم نكتشف بعد ذلك أن الله سبحانه وتعالى كان له حكمة فى كل شىء
كل يوم يمر فى هذه الدنيا يكتشف فيه العلماء ( الغرب والمسلمون) أن القرآن معجزه من عند الله
وإليكم بعض المعجزات من القرآن الكريم ]الأعصاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجلد حساس ، إنه يمثل الحدود الخارجية للجسم ، فجعل الله له رادارات و هي الأعصاب الحسية ، أجهزة رادار تكشف الأعداء المهاجمين ، حرارة لازم تنبيه ، حشرة تمشي لابد من تنبيه ، ضغط شديد لابد من تنبيه ، وخز لابد من تنبيه ، قطع من تنبيه ، لولا الله ثم الرادارات في الجسم الخارجي لك كنت تمشي في السوق و أحدهم يأتي و يقطع يدك و يرميها و أنت لا تدري ، فجعل الله لك على الجلد هذه الأجهزة الحساسة للعناية بك و رحمة منه بك سبحانه و تعالى ، و الأعصاب الحساسة في الحرارة و البرودة لا توجد إلا في الجلد . و في المناطق الجلدية توجد الأعصاب الحساسة بالحرارة و البرودة . عندما يدخل أهل النار النار يوم القيامة فتأكل النار الجلد (اللهم قنا عذاب النار أحنا وجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات )، بعد هذا هل يتألم الإنسان ؟ الجواب : لا . لأنه إذا مات الجلد ماتت الأعصاب الحساسة ، و لذلك يقول الأطباء : إذا أصيب الإنسان بحريق و كان هذا الحرق غائراً يعني أكل الجلد كله لا يتألم ، لأن الأعصاب تكون ماتت - مثل الشعر و الأظافر عندما نقصهما لا نتألم لأنهما لا يحتويان على الأعصاب التي تنقل الألم - . فماذا سيكون لأهل النار إذا دخلوا النار ؟ ستأكل النار الجلد و يرتاحون . و لكن الله سبحانه و تعالى الذي خلق الجلد يقول في القرآن الكريم : (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ )) ( سورة النساء ) . فإن العذاب لهذا الجلد فإذا نضج الجلد بطل العذاب ، و لكن الله سيعيد الجلد غير الجلد ليذوقوا العذاب البرزخ
الصور الحديثة التي التقطت للبحار قد أثبتت أن بحار الدنيا ليست موحدة التكوين .. بل هي تختلف في الحرارة والملوحة والكثافة ونسبة الأوكسجين .. وفي صورة التقطت بالأقمار الصناعية .. ظهر كل بحر بلون مختلف عن البحر الآخر .. فبعضها أزرق قاتم وبعضها أسود وبعضها أصفر .. وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة في كل بحر عن الآخر .. وقد التقطت هذه الصورة بالخاصية الحرارية وبالأقمار الصناعية ومن سفن الفضاء .. وظهر خط أبيض رفيع يفصل بين كل بحر وآخر قال تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ) نجد أن وسائل العلم الحديث قد وصلت إلى تصوير البرزخ بين البحرين .. وبينت معنى ( لَّا يَبْغِيَانِ) بأن مياه أي بحر حين تدخل إلى البحر الآخر عن طريق البرزخ فلا تبغي مياه بحر على مياه بحر آخر فتغيرها المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
]التنفس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]إذا دخل الهواء انتفخ الصدر و إذا خرج الهواء ضاق الصدر ( الشهيق و الزفير ) و جدوا أن الإنسان إذا صعد إلى السماء ( كصعود الجبال العالية ) ، و جدوا أن الهواء ينقص ، و عندما ينقص الأكسجين ، فتكون الكمية من الهواء التي ستدخل الصدر ستقل ، و لذلك الذين يطيرون في الطائرات على الارتفاعات العالية لابد من وجود أجهزة تعبئ كبائن الطائرات بما يلزمها من هواء ، فإلى 10 آلاف قدم تتنفس بشكل عادي ، من 10 آلاف قدم إلى 16 ألف قدم يمكن أن تتنفس و لكن إذا بذلت مجهوداً ستتعب ، من 16 ألف قدم إلى 25 ألف قدم يحدث ضيق شديد في الصدر ، سعال حاد جداً ، إغماء ، تتمدد الغازات الموجودة في المعدة فتضغط على الصدر ، فكلما ارتفع الإنسان في الطبقات العليا حدث له هذا الضيق و هذه الحالة إلى 25 ألف قدم ، و لنتبين هذه الحقيقة في النص القرآني التالي و الذي يوضح الحرج و الضيق في الصدر ، و لكن ماذا بعد 25 ألف قدم ؟ إن علماء الفضاء في حيرة ؟ لأن جميع رواد الفضاء يصابون بالكئابة النفسية و الضيق من بقائهم في الفضاء ، ما سببها ؟ الله أعلم . من سطح البحر إلى أعماق السماء ظاهرة واحدة تبينها و توضحها هذه الآية : ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأنعام:125
الصهير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأرض ليس كلها صخور فقط ، فقد وجد العلماء أن طبقة التراب و الصخور فقط من 350كم - 70-80 كم ، بعدها نصل إلى طبقة أخرى هي الصهير البركاني - الطبقة التي تخرج منها البراكين - ، و طبقة الصهير تخرج من المناطق الضعيفة كما نراها فتخرج ناراً تسيل ، فباطن الأرض هو صهير من هذا البركان . فماذا يحدث لو خُسف بسكان الأرض إلى القشرة ؟ إلى تحت ؟ هذا الصهير البركاني شبه لزجة ليست ساكنة و إنما تدور ، تمور موراً : أي تردد بقوة . يقول عز و جل : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ * أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ ) القشرة التي نحن عليها الساكنة ( أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ) ( سورة الملك 15-16) . أي تضطرب و تتردد و تمور موراً عظيماً ، إذا الفجائية : أي عندئذ ستفاجئون بأرض تضرب و تمور موراً . [size=29]من أخبر محمد صلى الله عليه و سلم بهذه الأسرار ؟ و لكن هذه الأرض المتحركة كان لابد أن تجعل القشرة التي نحن فوقها تهتز أي سنكون في زلزال دائم إذن سنعيش في زلزال دائم ، فحتى لا يكون هذا الزلزال الدائم جعل الله الجبال في القشرة
الحديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال أشهر علماء العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .. الدكتور استروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد .. قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها قال تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) سورة الحديد : 25 المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size] | |
|