رسول الله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أرسل محمداً هدى وبشرى للعالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للناس أجمعين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير إلى يوم الدين .. أما بعد :

أيها الإخوة في الله ,, كلمات أسطرها والحرقة في قلبي أسفا لحال أمتنا

لما ضعفت ونامت ، لما سكتت عن أمر عظيم لما سكتت عن أمر هو من أساس الدين

إنها والله لكلمات أكتبها إليكم والأسى قد ملأ قلبي

كيف نسكت عن هذا ؟ إلى متى السكوت ؟ إلى متى الصموت ؟
إلى متى .. إلى متى ؟!

كما تعلمون بما حدث قبل عدة سنوات

( بتاريخ 12 ديسمبر 2005 الموافق 10 ذو القعدة 1426 هجرية )

من سب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وذلك عبر الصحف الدنماركية

ولقد أعجبنا ما رأينا في بداية الأمر من الغضب ومن الغيرة الشديدة على ما حدث

ولكن سرعان ما هدأ الوضع

ومرت الحادثة مرور الكرام

في بداية الأمر إذا بالناس قد قاطعوا المنتجات

ثم بعد ذلك

إذا بهم يدخلونها مرة أخرى في منازلهم وكأن لم يحدث أي شيء أبدا

فلما رأت العالم سكوتنا

وهدوؤنا

إذا بدولة حقيرة أخرى
ألا وهي دولة : السويد ( أكرمكم الله )

وأتت أحد صحفها واسمها Nerikes Allehanda: السويدية والصادرة من

مدينة أوريبرو بطرح مسابقة لنشر صورة الرسول صلى الله عليه وسلم

وقد أعلن ذلك رئيس تحرير الصحيفة عن دعمه لموقف الصحف الدانماركية ،

وعزم صحيفته مواصلة حرية التعبير ثم دعا كل من وصفهم بالمهتمين بحرية التعبير

للمشاركة برسومات عن رسول الله محمد صلى الله عليه سلم كما يتخيلونه

وأوضح رئيس التحرير أن الصحيفة تستقبل هذه الرسومات

على البريد الإلكتروني وعلى البريد العادي

مشيرًا إلى أن هذه الرسومات سوف تنشر في أعداد الصحيفة في شهر مارسهذا وقد نشرت الصحيفة في موقعها على الإنترنت رسمًا زعمت

أنه يمثل النبي محمدًا صلى الله عليه

وسلم وقالت الصحيفة إن هذه هي أول الرسومات التي تتلقاها بعد دعوته تلك,

وحثت الرسامين والفنانين على مزيد من المشاركة

وهذا الرسم عبارة عن كاريكاتير تستهزئ بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام

على صدر صفحتها الأولى بالإضافة إلى مقال يسخر من المسلمين

ورسولهم عليه الصلاة والسلام ،

وفي ذلك المقال الذي تهجم على الرسول تم الإشارة

إلى وجوب دعم الرسام لارش فيلكس

(Lars Vilks ) والوقوف معه من أجل إقامة معرضة

الذي سيضم العديد من الصورة التي تسخر من الرسول والحضارة الإسلامية

ولعل أبرزها رسم الرسول على انه كلب شوارع !!

وحاشاه من ذلك صلى الله عليه وسلم

أتدرون لماذا أعلنوا هذه المسابقة ؟

لقد أعلنوها لأنهم لما علموا أن هؤلاء المسلمين الذي يقولون

بأنهم يحبون النبي صلى الله عليه وسلم علموا

بأن محبتهم كاذبة لا دليل لها

كيف لا ؟

وقد ثاروا فيما حدث من الصحف الدنماركية
ثم هدؤوا ولا يفعلوا شيئا

كيف لا ؟

وإذا بشباب هذه الأمة ؟

متمردون على المعاصي وعلى المسلسلات والأفلام والأغاني

لما رأوا سكوتنا وهدوؤنا

تمردوا وأعلنوا هذا المسابقة

ولو سكتنا عن هذه لأتت دولة أخرى باستهزاء جديد

لأن هذه الدولة لو أنها رأت ثورتنا مستمرة على الدنمارك

لما اسطتاعت أن تنطق بكلمة واحدة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

ولكن يا أسفا على شباب أمتنا

أين هم ؟

أين أمة المليار وثلاثمئة مسلم ؟

أين هم ؟

أين ذهبوا ؟

كيف يسكتون عن هذا الأمر العظيم ؟

ألا تحبون محمد ؟

ألا تشتاقون إليه ؟

إذا ماذا قدمتم ؟

::: ماذا فعلتم :::

النبي – صلى الله عليه وسلم – بكى في إحدى الأيام عندما كان مع أصحابه

فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : اشتقت لإخواني فقالوا : ألسنا إخوانك يا
رسول الله ؟ فقال : ( لا أنتم أصحابي أما إخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي
ولم يروني )
لقد اشتاق لنا حبيبنا

ثم نسكت عن هؤلاء الملاحدة

فلا والله

إلا رسول الله

بأبي وأمي أنت يا رسول الله

أيها الإخوة ..

إننا لا أريد أن أطيل عليكم

ولكن ما أردت أن أوضحه هو :

أنه يجب على كل مسلم

أن يفعل ما يستطيع
نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم

يجب علينا
أن ندافع عن نبينا – صلى الله عليه وسلم –

وذلك أولاً ::
بالدعاء على هؤلاء الكفرة الفجرة

وثانياً ::
علينا أن نقاطع جميع منتجاتهم

وأن نستمر

إلى الأبد

إلى قيام الساعة

علينا أن نقاطعهم

حتى يتعلموا درساً

وحتى يعرفوا أن لمحمد رجالاً

لا يرضون أن يُسب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

وهذه قائمة ببعض منتجات هذه الدولة الحقيرة :

إيكيا سيارات فولفو سيارات ساب مستحضرات وعطورات شركة أوريفليم اجهزة أريكسون شركة تترا باك للبلاستيك

ولذلك سر إدارة شبكة الإسلام والحياة
أن تفتح لكم هذا القسم بعنوان :

إلا رسول الله

لتضعون به مواضيعكم عن النبي – صلى الله عليه وسلم –
وعن حياته صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إلا محمد رسول الله صلى

الله عليه وسلم

ياعباد الصليب ( إلا تنصروه فقد

نصره الله )

بقلم الدكتور / أحمد بن عبدالعزيز الحصين

الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم سيد الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
أمر الله
بقتال أهل الكتاب المنحرفين عن دين الله حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون ، ولم
تعد تقبل عهوداً ومهادنة إلا على هذا الأساس وهو إعطاء الجزية وفي هذه الحالة تقرر
لهم حقوق الذمي المعاهد ويقوم السلام بينهم وبين المسلمين إنهم لا يكرهون على
إعتناق الإسلام ، فالله تعالى يقول ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) البقره 256 ، وقد قال الله تعالى
في سورة التوبة في صدد ما إنتهى إليه الأمر بشأن معاملة أهل اكتاب ومنهم النصارى :
( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ
بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ
يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ
الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة 29 .

وهذا النص
يبين بجلاء أنهم :

1-لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر .
2-لا يحرمون ما
حرم الله ورسوله .
3-لا يدينون دين الحق .

وكان الموقف الإسلامي العلمي
محاربة النصارى في وقت مبكر ، لأنهم وقفوا في وجه الدعوة الإسلامية في مؤتة وفي
تبوك وفي بلاد الشام وفي مصر وشمال أفريقيا ، والأندلس ، وعندما استقرت دولة
الإسلام كانت الحرب سجالاً بين المسلمين من جهة وبين الروم من جهة ثانية كواجهة
للنصارى .

وقد عاش النصارى الذين دفعوا الجزية للمسلمين وتمسكوا بدينهم
ورفضوا الدخول في الإسلام بين ظهراني المسلمين عيشة يكتنفها الأمان على دينهم
تحفظهم ذمة المسلمين ، وتمتعوا بما لم يتمتع به حينما كانوا في ظل الدولة الرومانية
النصرانية ، والدليل على ذلك أنهم مازالوا يتوارثون ديانتهم ويحفظ لهم الإسلام ((
بيعهم وكنائسهم )) وأموالهم كشاهد حي على سماحة الإسلام في كل أرض وطئها ، إن
ديمومة وجودهم وإستمرار ديانتهم لهم الدليل الدامغ على زور إتهام الإسلام والمسلمين
بالتعصب ، وقد مر على المسلمين من القوة بحيث كان باستطاعتهم أن يزيلوا كل أثر لأهل
الكتاب من الوجود وأن يجعلوهم أخباراً وأحاديث ، بل أساطير تتناقل على الأفواه وفي
بطون الكتب ، ولكن كيف يفعلون ذلك وفي تعاليم دينهم ما يردعهم عن ذلك وعن أمثاله ؟
!

ولكن عباد الصليب يحملون الحقد الدفين على الإسلام العظيم ، وعلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، فقد جهزت أوروبا الصليبية حملات عسكرية عدة إلى البلاد
الإسلامية كافة ، ومن أبرز تلك البلاد ( الشام ومصر ) ، وكان ذلك إبان ضعف الخلافة
الأسلامية ، وهذا يثبت أن الحروب الصليبية مشتعلة منذ بزوع فجر الأسلام إلى اليوم
ولم تنته بعد ، ولن تنتهي مادام الصليبيون لا يعترفون برسالة محمد صلى الله عليه
وسلم ، وتضيق صدورهم من رؤية كل خير يصيب المسلمين ، ومن رؤية كل مسلم يريد أن يعيش
عزيز النفس ، منيع الجانب .

ثم تجلت وحشية الصليبين على أوضح صورها في
الأندلس حينما قاموا بتعذيب ملايين المسلمين وقتلهم بأسلوب لا يعرف له نظير في
التاريخ ، وكذلك تجلت في الحروب الصليبية في الشرق بمثل هذه البشاعة التي لا تراعي
في المسلمين إلا ولا ذمة .

وهذه شهادة فرنسي نصراني مستشرق (( غوستاف لوبون
)) في كتبه (( حضارة العرب )) يقول : كان أول ما بدأ به ريكاردوس الأنجليزي أنه قتل
إمام معسكر المسلمين ثلاثة آلاف أسير سلموا أنفسهم إليه بعد أن قطع على نفسه العهد
بحقن دمائهم ، ثم أطلق لنفسه العنان بإقتراف القتل والسلب ، مما أثار صلاح الدين
الأيوبي النبيل ، الذي رحم نصارى القدس ، فلم يمسهم بأذى والذي أمد فيليب وقلب
الأسد بالمرطبات والأدوية والأزواد أثناء مرضهما .

وكتب صليبي آخر إسمه ((
يورجا )) يقول : ابتدأ الصليبيون سيرهم على بيت المقدس بأسوأ طالع ، فكان فريق من
الحجاج الصليبين يسفكون الدماء في القصور التي استولوا عليها ، وقد أسرفوا في
القسوة فكانوا يبقرون البطون ويبحثون عن الدنانير في الأمعاء
.

هل تنصروا دينكم ونبيكم محمد صلى الله عليه
وسلم

فعلى حكام المسلمين ومحكوميهم أن يرجعواإلى الله (
دينهم الصحيح ) ، ويصححوا أوضاعهم بتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى ، والتمسك بسنة
رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فإن هذا يقهر الكفار وعلى رأسهم
البابا ورهبانه ، وعليكم بمقاطعة المنتجات الدانماركية والنرويجية وكل دول تسيء إلى
نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ولديننا الحنيف ، ومن يتعاون مع تلك الدول
وهو يعلم بما فعلوه فهو شريك لهم في تلك الجرائم قال تعالى ( لَا
تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ
حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ
إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) المجادلة 22 ، وقال سبحانه وتعالى (
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ
وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ
بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) التوبة 24
.

فعلينا أن نفيق من سبات هذا النوم العميق ؟
ونقف صفاً واحداً هاتفين بصوت واحد قائلين : إلا محمد صلى الله عليه وسلم أن يُمس
أو يُهان ، إلا محمد صلى الله عليه وسلم أن يُساء إليه ، إلا محمد صلى الله عليه
وسلم أن يُتطاول عليه ، كل شيء في الدنيا يهون إلا أنت يا حبيب الرحمن
.

محمد رسول الله فداك بأمي وأبي

اللهم إني بلغت ... فهل من سامع ، اللهم إني قد ذكًرت ... فهل
من مدكًر ، وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

.

» لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صفات جهنم
» قف قبل أن تكتب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» وصيه محمد صلى الله عليه وسلم
» محمد صلى الله عليه وسلم