تغير لون البول ورائحته.. ومشكلات الجهاز البولي
أنواع من الخضراوات والفواكه والفيتامينات تؤثر عليه
الكثير من المؤثرات باستطاعتها تغيير شكل ورائحة البول، وقد يثير بعضها القلق. وفي العادة فإن الفرد المتوسط يفرز 6 أكواب ونصف الكوب في اليوم تقريبا من البول خلال ما بين 4 و8 مرات من ذهابه إلى دورة المياه. ولأن عملية التبول هذه روتينية، فإن الكثير من الناس لا يلتفتون إلى محتوى البول - إلا إذا ظهر أن رائحته وشكله يختلفان عما هو معهود فيهما. يتكون البول من الماء الفائض، الذي يحتوي على نواتج من النفايات التي تصفيها الكليتان من الدم. ووفقا لتركيزه يكون شكل البول متفاوتا في اللون، بين الأصفر الفاتح والأصفر الغامق جدا. ويعتمد هذا الشكل على ما يتناوله الفرد من المياه. ويأتي اللون الأصفر من صبغة تسمى «يوروكروم» وهي مادة يتم توليدها عند تحلل الهيموغلوبين، البروتين الذي يحمل الأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء. وهناك الكثير من الأمور التي يمكنها أن تؤثر على لون البول وعلى رائحته. وأكثرها شيوعا أمور غير ضارة ومؤقتة، ومنها الأطعمة، والفيتامينات، وبعض الأدوية. إلا أن تغييرات البول قد تشير إلى وجود مشكلات صحية، يمكن أن تقع ضمن نطاق واسع ابتداء من المشكلات الحميدة نسبيا (مثل عدوى الجهاز البولي) وانتهاء بالمشكلات الخطيرة (سرطان الكلية أو المثانة).
لون البول دليلك إلى حالتك الصحية
هل تعلم أنك يمكن أن تعرف صحتك من لون بولك؟.. لون البول مؤشر قوي على الحالة الصحية للجسم؛ لذلك يجب أن تكون حريصًا على معرفته لتعرف ماذا يجري داخل جسدك
هناك 7 ألوان للبول؛ كل لون له دلالته؛ وذلك على النحو التالي
- اللون الشفاف: هو الوضع المثالي، ويكون الجسم في حالة جيدة.
- اللون الأصفر الفاتح: يظهر لو كانت السوائل المعطاة للجسم كافية وبدأ يتخلص منها بطريقة سليمة.
- اللون الأصفر الغامق: الجسم عندها يحتفظ بالسوائل، وتكون السموم أكثر، وهي ما تعطيه ذلك اللون.
- اللون الأزرق: يسببه يتناول المضادات حيوية وبعض الأدوية.
- اللون البرتقالي: حينما نتناول كميات كبيرة من فيتامين b من فواكه مثل التوت.
- اللون البني: نتيجة مشكلات الكبد.
- اللون الزهري: تسببه بعض الحالات المرضية وبعض المأكولات.
شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه يوميًّا يساعد الكلية على التخلص من السموم، فيما إذا استمر لون البول مختلفًا عن اللون الطبيعي أكثر من يومين ينبغي استشارة الطبيب فورًا.
ويمكن معرفة المؤشرات التي يدل عليه لون البول من خلال إجراء الفحوصات التي تتمثل في "الشريط الكاشف"، والذي يتم وضعه في البول لمدة 30 ثانية. ويكشف الشريط عن مركبات وأمراض عديدة كلها موجودة على الدليل الذي يباع مع الشريط.
يمكن أيضًا شم البول؛ فالرائحة المسكرة قد تدل على إصابة بالسكري، وحينما تكون هناك رائحة قوية جدًّا فيمكن التخلص منها بتناول فيتامين سي.
دمتم سالمين