أكدّ تقرير طبي ألماني أوصى به أطباء من مستشفى(شاريتى) أن "أي شخص يحاول منع العطس يمكن أن يصاب بشلل نصفي، إضافةً إلى أضرار أخرى تنجم عن كتم العطس".
وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) يوم الاثنين أنه تبين من خلال البحث الذي أجري على امرأة أصيبت بالشلل النصفي إن سبب الإصابة هو منعها دائما للعطس, وحذر الأطباء من "هذه الحالة التي يعتبرها البعض عادية، إلا أن أخطارها يصعب حصرها".
وفسر الأطباء الحالة أن "سبب إصابة المرأة بالشلل النصفي يعود إلى عدم وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلى دماغها عند محاولتها عدم العطس لمدة زمنية قصيرة، ونتج عن سدها لأنفها ضغط قوي على الرأس".
كما أكد التقرير أنه أثناء العطس يرتفع الضغط داخل البطن مما قد يضر بالحوامل ومرضى الاستسقاء والمصابين بفتق في السرة وغيره من الأمراض المشابهة.
المعروف طبيا أنه أثناء العطس يرتفع الضغط داخل البطن، مما قد يضر بالحوامل ومرضى الاستسقاء أو المصابين بفتق في السرة أو فتق اربي أو غيره. ويزداد خلال العطس الضغط داخل المخ وداخل العينين، فيسبب نزيفا هنا وهناك، إلا أن كل ذلك يحدث في معظم الأحوال دون تسبب أي أضرار تذكر.
وما يحدث لحظة العطس وما يسبقه من شهيق عميق ومفاجئ هي تغيرات فسيولوجية يتحدث الأطباء طويلا عنها لكن من النادر أن تكون لها تبعات سلبية على الصحة أو أضرار فجائية.
ويذكر التقرير أن العطس يعتري المصابين بحساسية الأنف على شكل نوبات قد تستغرق عدة دقائق وتكون متواصلة، والعطس بحد ذاته ليس مرضا وإنما يعالج المرض الذي يتسبب به مثل إصابات البرد أو الحساسية الأنفية، لكن قد يحدث من دون مسببات هامة مثل التعرض لمزيلات العرق وبعض العطور والتربة أو البقاء في جو مغلق من دون تجديد الهواء، أيضا رائحة بعض الحيوانات والقطط أو الاقتراب من البحر أو التعرض للرطوبة.