منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين

من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة كل المواضيع اذا كنت عضو مسجل تفضل بالدخول


منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين

من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Frasha10

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة كل المواضيع اذا كنت عضو مسجل تفضل بالدخول


منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شخص محبوب
المدير العام
المدير العام
شخص محبوب


الـــعمر : 36

الـــــبــلـد : العراق
الجـــنس : ذكر
المساهمات : 1410

من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  Empty
مُساهمةموضوع: من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام    من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام  I_icon_minitime29/09/11, 01:28 am

من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام

إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدثنا علي بن عيسى الكوفي ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، وزاد بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم ما لم يقل بعض ، وسياق الحديث لمنذر بن علي العنزي ، عن الأعمش قال :
« بعث إلي أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل ان أجب ، قال : فقمت متفكرا فيما بيني وبين نفسي ، وقلت : ما بعث إلي أمير المؤمنين في هذه الساعة إلا ليسألني عن فضائل علي ( عليه السلام ) ولعلي إن أخبرته قتلني .
قال : فكتبت وصيتي ولبست كفني ودخلت عليه ، فقال : ادن ، فدنوت وعنده عمرو بن عبيد ، فلما رأيته طابت نفسي شيئا ، ثم قال : ادن ، فدنوت حتى كادت تمس ركبتي ركبته ، قال : فوجد مني رائحة الحنوط ، فقال : والله لتصدقني أو لأصلبنك ، قلت : ما حاجتك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ما شأنك متحنطا ؟ قلت : أتاني رسولك في جوف الليل ان أجب فقلت : عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إلي في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي ( عليه السلام ) فلعلي إن أجبته قتلني ، فكتبت وصيتي ولبست كفني ، قال : وكان متكئا فاستوى جالسا وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله ( العلي العظيم ) سألتك بالله يا سليمان كم تروي حديثا في فضائل علي ( عليه السلام ) ؟ فقلت : يسيرا يا أمير المؤمنين ، قال : كم ؟ قلت : عشرة آلاف حديث وما زاد ، قال : يا سليمان والله لاحدثنك بحديث في فضائل علي تنسى كل حديث سمعته ، قال : قلت : حدثنا يا أمير المؤمنين ؟ قال : نعم .

كنت هاربا من بني امية وكنت أتردد في البلدان ، فأتقرب الى الناس بفضائل علي ( عليه السلام ) ، وكانوا يطعمونني ويودونني حتى وردت بلاد الشام واني لفي كساء خلق ما علي غيره ، فسمعت الإقامة وأنا جائع ، فدخلت المسجد لاصلي ، وفي
نفسي أن اكلم الناس في عشاء يعشونني ، فلما سلم الامام دخل المسجد صبيان ، فالتفت الامام إليهما وقال : مرحبا بكما ومرحبا بمن اسماكما على اسميهما ، وكان الى جنبي شاب ، قلت :
يا شاب ما الصبيان من الشيخ ؟ فقال : هو جدهما وليس في المدينة أحد يحب عليا غير هذا الشيخ ، فلذلك سمى أحدهما الحسن والآخر الحسين ، فقمت فرحا فقلت للشيخ : هل لك حديث أقر به عينك ، فقال : ان اقررت عيني اقررت عينيك ، قال : فقلت :
حدثني والدي ، عن أبيه ، عن جده قال : كنا قعودا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ جاءت فاطمة ( عليها السلام ) وهي تبكي ، فقال لها النبي : ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : يا أبه خرج الحسن والحسين فما أدري أين باتا ، فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا فاطمة لا تبكين فان الله خلقهما وهو ألطف بهما منك ، ورفع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يده إلى السماء فقال : اللهم إن كان أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما .

ونزل جبرئيل ( عليه السلام ) من السماء فقال : يا محمد ان الله يقرؤك السلام و [ هو ] يقول : لا تحزن ولا تغتم لهما فانهما فاضلان في الدنيا وفاضلان في الآخرة وأبوهما أفضل منهما ، هما نائمان في حضيرة بني النجار وقد وكل الله بهما ملكين ، قال : فقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) فرحا ومعه أصحابه حتى أتوا حضيرة بني النجار ، فإذا هم بالحسن معانق الحسين ، فإذا الملك الموكل بهما قد أفترش أحد جناحيه تحتهما وغطاهما بالآخر ، [ قال : ] فمكث النبي يقبلهما حتى انتبها ، فلما استيقظا حمل النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحسن وحمل جبرئيل الحسين ، فخرج من الحضيرة وهو يقول : والله لأشرفنكما كما شرفكما الله عز وجل ، فقال له أبو بكر : ناولني أحد الصبيين اخفف عنك ، فقال : يا أبا بكر نعم الحاملان ونعم الراكبان وأبوهما أفضل منهما ،

فخرج [ منها ] ، حتى أتى باب المسجد فقال : يا بلال هلم علي بالناس ، فنادى منادي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة ، فاجتمع الناس عند رسول الله في المسجد ، فقام على قدميه وقال :
يا معاشر الناس ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين فان جدهما محمد وجدتهما خديجة بنت خويلد ، يا معاشر الناس ألا أدلكم على خير الناس أبا واما ؟ قالوا : بلى يارسول الله ،
قال ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين فان أباهما [ علي ] يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وامهما فاطمة بنت محمد رسول الله .
يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، قال : الحسن والحسين فان عمهما جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنة [ مع الملائكة ] وعمتهما ام هاني بنت أبي طالب ، يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين ، فان خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله ، ثم أشار ( صلى الله عليه وآله ) بيده هكذا يحشرنا الله ، ثم قال :
اللهم إنك تعلم ان الحسن في الجنة والحسين في الجنة وجدهما في الجنة وجدتهما في الجنة وأباهما في الجنة وامهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة ، وخالهما في الجنة وخالتهما في الجنة . اللهم إنك تعلم ان من يحبهما في الجنة ومن يبغضهما في النار . قال : فلما قلت ذلك للشيخ قال : من أنت يافتى ؟ قلت : من أهل العراق من الكوفة قال : أعربي أنت أم مولى ؟ قلت : عربي ، قال : فأنت تحدث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء ، فكساني خلعة وحملني على
بغلته فبعتها بمائة دينار ، وقال لي :
يا شاب أقررت عيني فوالله لأقرن عينك ولأرشدنك إلى شاب يقر عينك اليوم ، قال : فقلت : إرشدني ، فقال :
لي أخوان أحدهما امام والآخر مؤذن ، أما الامام فانه يحب عليا ( عليه السلام ) منذ خرج من بطن امه ( وأما المؤذن فانه يبغض عليا منذ خرج من بطن امه ) ،
قال : فقلت : أرشدني ، فأخذ بيدي حتى أتى بي باب الامام ، فإذا [ انا ] برجل قد خرج إلي ، فقال : أما البغلة والكسوة فاعرفهما والله ما كان فلان يحملك ويكسوك إلا لأنك تحب الله عز وجل ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فحدثني بحديث في فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
قال : فقلت له : أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جده قال : كنا قعودا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا جاءت فاطمة ( عليها السلام ) تبكي بكاء شديدا ، فقال لها رسول الله :
ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : يا أبه بدون غلط وسب والا تم رميك في سله النفاياتتني نساء قريش وقلن ان أباك قد زوجك من معدم لا مال له .
فقال [ لها ] النبي :
لا تبكين فوالله ما زوجتك حتى زوجك الله من فوق عرشه ، وأشهد بذلك جبرئيل وميكائيل ، وان الله عز وجل اطلع على أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع الثانية فاختار من الخلائق عليا فزوجك إياه واتخذته وصيا ، فعلي أشجع الناس قلبا وأحلم الناس حلما ، وأسمح الناس كفا وأقدم الناس سلما ، وأعلم الناس علما ، والحسن والحسين أبناه وهما سيدا شباب أهل الجنة واسمهما في التوراة : شبر وشبير لكرامتهما على الله عز وجل ،
يا فاطمة لا تبكين فوالله انه إذا كان يوم القيامة يكسى أبوك حلتين وعلي حلتين ، ولواء الحمد بيدي ، فأناوله عليا لكرامته على الله عز وجل ،
يا فاطمة لا تبكين فاني إذا دعيت إلى رب العالمين يجئ علي معي ، فإذا شفعني الله عز
وجل شفع عليا معي ،
يا فاطمة لا تبكين إذا كان يوم القيامة ينادي مناد في أهوال ذلك اليوم : يا محمد نعم الجد جدك إبراهيم خليل الرحمان ، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب ،
يا فاطمة علي يعينني على مفاتيح الجنة وشيعته هم الفائزون يوم القيامة غدا في الجنة .

فلما قلت ذلك : قال : يا بني ممن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : أعربي أم مولى ؟ قلت : بل عربي ، قال : فكساني ثلاثين ثوبا وأعطاني عشرة آلاف درهم ، ثم قال : يا شاب قد أقررت عيني ولي إليك حاجة ، قلت : قضيت إن شاء الله ، قال : فإذا كان غدا فأت مسجد آل فلان كيما ترى أخي المبغض لعلي ( عليه السلام ) .
قال : فطالت تلك الليلة علي ، فلما أصبحت أتيت المسجد الذي وصف لي ، فقمت في الصف ، فإذا الى جانبي شاب متعمم ، فذهب ليركع فسقطت عمامته ، فنظرت في وجه ، فإذا رأسه رأس خنزير ووجهه وجه خنزير ، فوالله ما علمت ما تكلمت [ به ] في صلاتي حتى سلم الامام ، فقلت : [ يا ] ويحك ما الذي أرى بك ؟ فبكى وقال لي : انظر إلى هذا الدكان ، فنظرت فقال لي : أدخل فدخلت ، فقال لي :
كنت مؤذنا لآل فلان ، كلما أصبحت لعنت عليا صلوات الله عليه ألف مرة في الأذان والإقامة ، ولما كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة ، فخرجت من منزلي فأتيت داري ، فاتكيت على هذا الدكان الذي ترى فرأيت في منامي كأني في الجنة وفيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي فرحين ، ورأيت كأن النبي عن يمينه الحسن وعن يساره الحسين ومعه كأس فقال : يا حسن اسقني فسقاه ، ثم قال : اسق الجماعة فشربوا ، ثم رأيته كأنه قال : اسق المتكئ على هذا الدكان فقال له الحسن
يا جداه أتأمرني أن اسقي هذا وهو يلعن والدي في كل يوم ألف مرة بين الأذان والإقامة ، وقد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة .
فأتاني النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال لي : مالك عليك لعنة الله تلعن عليا وعلي مني ، وتشتم عليا وعلي مني ، فرأيته كأنه تفل في وجهي وضربني برجله ، وقال : قم غير الله ما بك من نعمة ، فانتبهت من نومي فإذا كأن رأسي رأس خنزير ووجهي وجه خنزير .

ثم قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين : أهذان الخبران في يديك ؟ فقلت : لا ، فقال : يا سليمان حب علي ايمان وبغضه نفاق والله لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق . قال : قلت : الأمان يا أمير المؤمنين ، قال : لك الأمان .
قلت : فما تقول في قاتل الحسين ( عليه السلام ) ؟ قال : الى النار وفي النار ، قلت : وكذلك من قتل ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى النار وفي النار ، قال : الملك عقيم يا سليمان ، اخرج وحدث بما سمعت »
-----
المصدر كتاب بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) لشيعة المرتضى ( عليه السلام ) - (ج 22 / ص 9)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من فضائل الحسن والحسين عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل الامام علي عليه السلام
» نبذة مختصرة عن جميع أئمة أهل البيت عليهم السلام
» فضائل ومكارم أخلاق الإمام الهادي عليه السلام
»  قصه شمويل عليه السلام وفيها بدء امر داود عليه السلام
» فضائل القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور العاشقين ملتقى العرب والعراقيين :: ::المنتديات الأسلامية:: :: منتدى اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: