شخص محبوب المدير العام
الـــعمر : 36
الـــــبــلـد : الجـــنس : المساهمات : 1410
| موضوع: لترك التدخين ادخل 09/09/11, 07:14 pm | |
| كيف يتعالج الادمان على التدخين ؟
والجواب.أو الحل؟. والجواب ...في وسيلة تتعامل مع الأسباب الثلاثة لإدمان التدخين مجتمعة وهي إدمان المادة، وإدمان العادة والإدمان النفسي. منذ فترة قصيرة نشرت مجلة" نيو سينتيست" بحثاً لدراسة أجراها عدد من الباحثين بجامعة" أيوا" بأمريكا عن أنجع الوسائل المتبعة حالياً للإقلاع عن التدخين وكانت الخلاصة: "العلاج بالتنويم في الوقت الحالي هو أنجح الوسائل للإقلاع عن التدخين". من المسلم به أن قوة الأرادة في حد ذاتها لا تكفي للإقلاع عن التدخين بصورة نهائية، لأن قوة اللأرادة تعني الاعتماد علي العقل الواعي لتحقيق ما نحن يصدده. ولكن من المعروف أن ذلك تحت سيطرة العقل الباطني الذي يتحكم في كل سلوكياتنا وعاداتنا المتأصلة كعادة التدخين. لهذا ينجح العلاج تحت التنويم الذي يستهدف العقل الباطني كما نرى لاحقاً حيث تفشل الطرق الأخرى.
العلاج تحت التنويم لا أعني هنا أن بمجرد تنويمك وإفاقتك سوف تقلع عن التدخين. القصد استغلال الحالة التنويمية لمعالجات نفسية سلوكية مع تدريبات علي إستراتيجيات محددة على التعامل مع العادة للتخلص منها وللسيطرة علي الرغبة القوية لإشعال سيجارة وعلى الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين. العلاج تحت التنويم يتعامل مع الأسباب الثلاثة الرئيسية لإدمان التدخين فيما تتعامل الطرق الأخرى مع ناحية واحدة على الأكثر. فاعلية العلاج تحت التنويم بالنسبة للتدخين يرجع لاتصال المعالج مباشرة بالعقل الباطني للمدخن والذي يتحكم في هذه العادة. فالعقل الباطني يسعى دائماً للتثبت بالعادة لما تحققه للفرد، و بما يعتقده العقل الباطني من أمن أو إشباع حسي. فلذلك يقاوم أي محاولة للتخلص منها. فعليه دائماً تفشل قوة الإرادة لحالها في التخلص من العادة وخاصة إذا ما كانت متأصلة. فمتى كان هنالك صراع بين العقل الباطني والإرادة" أي العقل الواعي"، ينتصر الأول دائماً. إذا الوصول إلى العقل الباطني مع تغيير مفهومه الخاطئ عن التدخين وتخليه عن ذلك المفهوم يسهل عملية التخلص من العادة.
كيف يتم العلاج بالتنويم. في المقام الأول يجب أن يكون للمدخن قناعة ورغبه صادقة للتخلص والتوقف نهائياً عن التدخين فبدون ذلك يبقى الفشل هو النتيجة المتوقعة.
الجلسة الأولي. أتعرف فيها على مدى مصداقية المدخن على التوقف، والآثار السلبية الناتجة عن تدخينه، والفوائد التي سوف يجنيها عند توقفه نهائياً. وأيضاً أتأكد ما إذا كان يعاني من أي اضطرابات عصابية والمواقف والحالات النفسية التي يشعل عندها سيجارة ومحاولاته السابقة للتوقف. كل ذلك لكي أستطيع وضع البرنامج العلاجي الذي يناسبه. ومن بعد أقوم بإعطائه فكرة عن التنويم و أدربه عليه استعداداً للجلسة الثانية.
الجلسة الثانية. وهي الجلسة العلاجية التي سوف أستغلّ تقنيات علاجية عديدة تندرج تحت العلاج السلوكي والعلاج بالطاقة والبرمجة العصبية تناسب المدخن.
عدد الجلسات المتوقعة. بين ثلاث وستة جلسات، بمتوسط أربعة، وقد يعقب ذلك جلسات تعزيزية كل شهر.
| |
|