كيف نوفق بين الأيتين في قوله تعالى { ووجدك ضالا فهدى } وقوله تعالى { ماضل صاحبكم وما غوى }

إخواني
في الله كيف نوفق بين الأيتين في قوله تعالى { ووجدك ضالا فهدى } وقوله تعالى {
ماضل صاحبكم وما غوى } ما المراد بالضلال في الأيتين ؟ بارك الله فيكم .
جواب
الآية الأولى من أوائل ما نزل من القرآن ، ففيها بيان ماكان عليه قبل النبوة من أمر
قومه ؛ فهي مِنَّة مِن مِنن الله عليه .
وتتضمن حال قومه من الضلال الذي يحتاج
إلى هادٍ يهديهم سواء السبيل .

والآية الثانية بعد أن جاءه اليقين فهو لا
ينطق إلا بالحق عن الحق ، وما حاد عن بلاغ أمر الله بمرة وهذا مدح له ولرسالته فهي
من عند الله لا يأتيها الباطل ولا يأتي حاملها .
والحمد لله .
جواب اخر
قال تعالى (( ولا ينبئك مثل خبير ))
قوله سبحانه (( ووجدك ضالًا فهدى )) معناه
قوله سبحانه (( وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم
))
__________________
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى
-
واجعل لقلبك مقلتين كلاهما
من خشية الرحمن باكيتان

لو شاء
ربك كنت أيضًا مثلهم
فالقلب بين أصابع الرحمن